بيان: رابطة جمعيات التونسيين بإيطاليا تعزّي آباء وعائلات 11 رضيعا توفّوا في مستشفي بتونس وتدعو رئيس الحكومة تحمل المسئولية - الإيطالية نيوز

بيان: رابطة جمعيات التونسيين بإيطاليا تعزّي آباء وعائلات 11 رضيعا توفّوا في مستشفي بتونس وتدعو رئيس الحكومة تحمل المسئولية


إيطاليا في 09 مارس 2019 - تقدمت رابطة جمعيات التونسيين بإيطاليا بلسان  رضا المشرقي، عن المكتب التنفيذي ورئيس الرابطة، على إثر المصاب الجلل الذي حدث في قسم الأطفال بمستشفى الرابطة بتونس العاصمة وذهب ضحيته أكثر من 11 رضيع كان ذنبهم الوحيد أنهم اضطروا للإقامة بهذا المستشفى للعلاج  بتعازيها الخالصة لآبائهم وعائلاتهم وذويهم على هذه الفاجعة سائلة المولى عز وجل أن يرزقهم الصبر ويعوضهم عنهم فإنها لا يفوتها أن:
1. تدعو كل من مدير المستشفى ورئيس قسم الأطفال إلى الإستقالة؛
2. تدعو النيابة العمومية إلى فتح تحقيق قضائي مستعجل ومعمق لتحميل كل من شارك أو تسبب في هذه المصيبة سواء بالتقصير أو الإهمال أو اللامبلاة وإحالتهم على العدالة.
3. تدعو رئاسة الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها إزاء أهالي الضحايا والعمل على تخفيف من مصابهم من خلال تقديم الرعاية النفسية والمادية لهم عوض مطالبتهم بدفع رسوم إخراج أبنائهم للدفن.
4. الإيفاء بإلتزامات الدولة في الحفاظ على أرواح المواطنين وتوفير الوقاية والرعاية الصحية لهم، وتسخير الإمكانيات الضرورية لضمان السلامة وجودة الخدمات الصحية طبقا لمقتضيات المادة 38 من دستور الجمهورية الثانية والمواثيق الدولية الملتزمة بها تونس.

هذا، وحسب الرائجة، والتي توصلت لها الإيطالية، فإن أحد عشر طفلا حديثي الولادة توفوا في تونس بعد تلقيهم جرعة تطعيم فاسد، الأمر الذي أحدث صدمة في البلاد وأثار الرأي العام التونسي الذي طالب بفتح تحقيق في الحادثة التي تفتح باب الخدمة الصحية وعالم الأدوية في تونس.
وزير الصحة التونسي، عبد الرؤوف الشريف، استقال من منصبه بعد ساعات من إعلان الحادثة، داخل مركز التوليد وطب الرضيع، في مستشفى الرابطة بتونس العاصمة، بينما تحدثت أرقام أخرى عن وفاة 14 رضيعا. بينما فتحت السلطات التونسية، تحقيقا موسعا حول ظروف وفاة الأطفال.

وفي بيان لها لم تتحدث وزارة الصحة التونسية عن أسباب هذه الوفيات الغامضة، لكن مصادر طبية من داخل المستشفى، أكدت أنه تم تطعيمهم بـ"سيروم فاسد"، وهو عبارة عن مستحضر تطعيم يتم إعداده مخبريا للمساعدة في تغذية الرضع عن طريق الفم أو بالحقن، مما أدى إلى وفاتهم مباشرة.

وأثارت هذه الحادثة صدمة لدى التونسيين وأشعلت غضبا واسعا، وخرجت المطالبات بضرورة فتح تحقيق في هذه الجريمة، وتحديد المسؤولين عنها.