ميسادجيرو: محمود الفائز بمهرجان سانريمو"أن أكون مثليا لن يؤدى إلى أي طريق..أدين التمييز الذي يعاني منه اللواطيين في مصر - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 10 فبراير 2019

ميسادجيرو: محمود الفائز بمهرجان سانريمو"أن أكون مثليا لن يؤدى إلى أي طريق..أدين التمييز الذي يعاني منه اللواطيين في مصر


الإيطالية نيوز ـ نشرت صحيفة "ميسادجيرو" مقالا تبين فيه حقيقة ميولات الفائز بمهرجان سانريمو للموسيقى الإيطالية في نسخته الـ69 لسنة 2019، المغني الرابر الإيطالي المصري أليساندو محمود.

واستهلت الصحيفة مقالها بعبارة: «ايطالي مصري وأيضا لواطي، فكر كيف سيكون سالفيني سعيدا»، وهي العبارة التي خرجت إلى النور كتعليق انتشر كالوباء بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي بعد فوز محمود بنسخة مهرجان سانريمو لسنة ن2019.
إذن، هل مغني الراب المتوج بأغنية "صولدي" (المال) هو حقيقة لواطي؟ بطبيعة الحال، لم تخرج حقيقة ذلك أبدا إلى النور، وكان هو نفسه من أوضح ذلك في مقابلة حديثة مع "فانيتي فير" (Vanity Fair).

وتابعت صحيفة الميسادجيرو قائلة بأن المغني المزداد والمترعرع في ضاحية جنوب ميلانو قد أوضح بأنه لم يقوم بأي تصريح رسمي: «تركت فقط مقابلة في موقع للواطيين. هذا كل شيء»، قال ذلك مشيرا إلى مقابلة ظهرت على موقع Gay.it، حيث، من ناحية أخرى، كان يدين ويستنكر التمييز الجنسي الذي يعاني منه اللواطيين في مصر، وكان يعبر عن الحرية الكاملة لكل شخص في الخروج إلى العلن متى كيفما يريد: «أثمّن كثيرا الفنانين الذين لديهم الشجاعة للإعلان عن ذلك أمام الجمهور، ولكن لن أصدر حكمي إطلاقا على من ليس لديه حتى الآن القدرة والقوة لفعل ذلك. وأعتقد أن الجميع يجب أن يعلن نفسه عندما يعتقد أنه الأفضل. عندما يعتقد أنها اللحظة المناسبة. مثل الجميع ".

حول موضوع الميول الجنسي لـ"محمود"، باختصار، لديه أفكار واضحة.  وإذا كان يعتقد أيضًا أن ظهور الشخصيات العامة يمكن أن يكون عونا ومثالا ، فإن الحديث مع فانيتي فير يذهب إلى أبعد من ذلك: «أعتقد أيضا أنه من الخطأ ، بمعنى ما ، أن نتحدث عن هذه الأمور. إعلان "أنا مثلي" لا يؤدي إلى أي مكان ، إن لم يكن يتحدث عن نفسه. إن الذهاب إلى التلفاز لدى "باربارا دورسو" للحديث عن مثليتك الجنسية يبدو لي محرجاً: بهذه الطريقة نعود إلى الخلف 50 سنة».