أثار من جديد وزير العمل والتنمية الايطالية ونائب مجلس الوزراء، لويدجي دي مايو، أزمة ديبلوماسية مع الجارة فرنسا بسبب اجتماع عقده، أول أمس الثلاثاء، في باريس مع وفد ممثل للمحتجين الفرنسيين المعروفين بإسم "السترات الصفراء.
ونتيجة لهذا اللقاء غير المحبوب من قبل نظام ماكرون، استدعت فرنسا سفيرها في روما.
وكان قد نشر دي مايو على حسابه الرسمي على تويتر صورة يظهر فيها رفقة زميله في حزب" خمس نجوم الحاكم، أليساندرو دي باتّيستا، مع بعض ممثلي المحتجين الفرنسيين من ذوي السترات الصفراء أرفقها بتعليق يقول فيه: " اليوم مع ديباتيستا قمنا بزيارة خفيفة إلى فرنسا والتقينا مع زعيم السترات الصفراء، كريستوف شالونصو، ومترشحين في الانتخابات الأوروبية من قائمة استفتاء المبادرة الشعبية" ل "إنغريد لوفافاسّوغ".
وتابع دي مايو في التغريدة نفسها مشيرا الى دور هذه الاحتجاجات في تغيير وجه السياسة في فرنسا: "إن ريح التغيير عبرت الألب".
Oggi con @ale_dibattista abbiamo fatto un salto in Francia e abbiamo incontrato il leader dei gilet gialli Cristophe Chalençon e i candidati alle elezioni europee della lista RIC di Ingrid Levavasseur.— Luigi Di Maio (@luigidimaio) 5 febbraio 2019
Il vento del cambiamento ha valicato le Alpi. pic.twitter.com/G8E0ypLalX