الإيطالية نيوز ـ يبدو أن وباء العنصرية والإحساس بالعلوية لدى الكبار بدأ يصيب الأطفال بالعدوى. وقع مشهد خطير من البلطجة في العاصمة الايطالية روما، حيث تعرض تلميذ مصري ذو 12 سنة من العمر لاعتداء جماعي من قبل أقرانه، من دون أسباب، إلا لأنه يتميز عنهم بجنسيته المصرية. في المستشفى ، وضرب «لأن المصري»
وحدث هذا الاعتداء الجماعي الوحشي على تلميذ مصري صباح أمس، قبل الساعة 8:00، في فيا لوباتيلّي"، بروما، أثناء ذهابه إلى المدرسة.
وفقا لما ذكرته وسائل إعلام مكتوبة ومرئية تعرض الضحية الصغير للضرب والركل حتى انتهى به المطاف في المستشفى. أما بالنسبة إلى الصغار ، لا يعد هذا الإعتداء الأول من نوعه، إذ هو الثالث خلال شهرين فقط. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو سبب هذه الإعتداءت: تعرض الطفل للضرب فقط "لأنه" مصري".
وفقا لما ذكرته وسائل إعلام مكتوبة ومرئية تعرض الضحية الصغير للضرب والركل حتى انتهى به المطاف في المستشفى. أما بالنسبة إلى الصغار ، لا يعد هذا الإعتداء الأول من نوعه، إذ هو الثالث خلال شهرين فقط. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو سبب هذه الإعتداءت: تعرض الطفل للضرب فقط "لأنه" مصري".
الوقائع حدثت أمام مدرسة متوسطة تابعة للبلدية الحادية عشرة في روما، في منطقة بورتوينسي. ونقل التلميذ، وهو ابن اثنين من المهندسين كانا قد انتقلا إلى إيطاليا قادمين من مصر ، إلى مستشفى سان كاميلو، تحت الملاحظة. ولمعرفة المزيد عن أسباب أطفال في هذا السن بهذا التصرف العدائي تدخلت الشرطة الشرطة للتحقيق في القضية.
