في واقعة مثيرة وساخرة تعكس حالة الفساد المستشري في بعض القطاعات، استنجد النائب بالبرلمان التونسي، فيصل التبيني، برئيس كوريا الشمالية، كيم يونغ أون ليقوم بحكم تونس بدلا من الرئيس الباجي قايد السبسي ليقوم بإصلاحها، بعدما تعرض لعملية احتيال بمطار قرطاج.
وقال “التبيني” في مقطع فيديو تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورصدته “الإيطالية نيوز”، إنه توجه للمطار للسفر إلى السنغال لمراقبة الانتخابات هناك، إلا أنه تمّ بيع تذكرة سفره لمسافر خليجي أمامه، ما أثار استياءه الشديد.
وأضاف: “لابد لرئيس كوريا الشمالية (كيم يونغ أون) أن يحكمنا حتى يصلح بلدنا”.
وأكد النائب التونسي أنه أعلم وزير النقل، هشام بن أحمد، ووزير الداخلية، بالحادثة مطالبا إياهما بفتح تحقيق للكشف عن عمليات الفساد التي تحدث داخل المطار.
ودعا التونسيين إلى ضرورة الحذر عند التوجه إلى المطار حتى لا يتعرضوا لعمليات احتيال.
ولم يفوت “التبيني” الفرصة، وهاجم الأحزاب وحكومة الشاهد، وقال إنهم جميعهم “كذابون”، داعيا المواطنين لمقاومة الفساد.