رحّب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، بوصول البابا فرنسيس بابا الكنسية الكاثوليكية إلى الإمارات العربية المتحدة مساء اليوم الأحد.
وكتب محمد بن زايد آل نهيان رسالة ترحيب على موقعه الرسمي على التويتر يقول فيها: "ببالغ السعادة نرحب بوصول ضيفي اﻹمارات العزيزين.. البابا فرنسيس بابا الكنسية الكاثوليكية وفضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف..ازدهار المحبة والتسامح والتآلف غرس أصيل نما في هذه اﻷرض الطيبة..هكذا أرادها زايد واحة للتعايش الانساني تخدم كل ما فيه خير البشرية جمعاء."
ببالغ السعادة نرحب بوصول ضيفي اﻹمارات العزيزين.. البابا فرنسيس بابا الكنسية الكاثوليكية وفضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف..ازدهار المحبة والتسامح والتآلف غرس أصيل نما في هذه اﻷرض الطيبة..هكذا أرادها زايد واحة للتعايش الانساني تخدم كل ما فيه خير البشرية جمعاء. pic.twitter.com/cU8V48oxcv— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) 3 febbraio 2019
وكان قد قال البابا في رسالة بعثها صورة وصوتا إنه يريد أن يكتب صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين الأديان مع زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة يوم هذا الأحد. "أنا سعيد ... أن أكتب صفحة جديدة على أرضكم العزيزة في العلاقات بين الأديان، مؤكدين أننا إخوة، حتى لو كنا مختلفين".
وكانت رسالة البابا موجهة إلى الشعب الإماراتي وقادته عبر تسجيل صوت وصورة، جرى نشره يوم الخميس الماضي، شكر فيه البابا فرانتشيسكو ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، على دعوته للمشاركة في اجتماع الأديان على "الأخوة الإنسانية" 3ء5 فبراير. وقال إن الزيارة ستمنحه فرصة رؤية "صديق وأخ العزيز" ، الشيخ أحمد الطيب ، رئيس السلطة الإسلامية السنية الرئيسية ، الذي التقى به في زيارة عام 2017.
وعمل البابا فرانتشيسكو على تقوية الروابط بين المسيحية والإسلام، إذ قال انه يعتقد ان اللقاء بين الأديان يعكس "الشجاعة والرغبة في التأكيد على أن الإيمان بالله يوحد ولا يفرق، فهو يجمع معا رغم الخلافات بينهما، وبعيدا عن العداء والنفور."