أطاح لاتسيو بمضيفه إنتر ميلان من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إيطاليا في كرة القدم عندما تغلب عليه 4-3 بركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي (0-0) والإضافي (1-1) بالتعادل الخميس على ملعب "جوزيبي مياتزا" في ميلانو.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ولجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين كان الضيوف في طريقهم إلى حسمه بهدف قائدهم وهدافهم الدولي تشيرو إيموبيلي الذي منحهم التقدم بتسديدة من مسافة قريبة بعد تبادله الكرة مرتين مع ال(108).
وطرد الروماني ستيفان رادو مدفع لاتسيو لاحتجاجاته القوية على الحكم.
واحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للاتسيو بفضل تألق حارس مرماه الدولي الألباني توماس ستراكوشا الذي تصدى لركلتي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والبلجيكي راديا ناينغولان.
وسجل للاتسيو إيموبيلي وماركو بارولو وفرانشيسكو أتشيربي والبرازيلي لوكاس ليفا الذي سجل الركلة الترجيحية الأخيرة.
في المقابل، تصدى حارس المرمى الدولي السلوفيني سمير هاندانوفيتش لركلة الدنماركي الألباني الأصل رضا دورميسي مباشرة بعد إهدار مارتينيز لركلته، بيد أن ذلك لم يكن كافيا لأن لاتسيو سجل الركلات الأربع الأخرى.
وسجل لإنتر ميلان، صاحب 7 ألقاب آخرها عام 2011، الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش وإيكاردي بطريقة بانينكا والبرتغالي سيدريك سواريش.
وضرب لاتسيو، المتوج 6 مرات آخرها عام 2013، موعدا في نصف النهائي مع القطب الثاني لمدينة ميلانو أيه سي ميلان الوصيف وحامل اللقب 5 مرات آخرها عام 2003، الذي كان أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي بفوزه على ضيفه نابولي 2-صفر الثلاثاء في افتتاح ربع النهائي.
وتقام مباراة الذهاب في 27 شباط/فبراير المقبل على الملعب الأولمبي في روما، والإياب في 24 نيسان/أبريل المقبل على ملعب سان سيرو في ميلانو.
وتجمع مواجهة الدور نصف النهائي الثانية بين فيورنتينا الذي أذل القطب الثاني للعاصمة روما 7-1 الأربعاء، وأتالانتا برغامو الذي وضع حدا لسيطرة يوفنتوس على اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة عندما تغلب عليه 3-صفر أمس أيضا، علما أن فريق "السيدة العجوز" هو حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (13 لقبا).
وهي الخسارة الأولى ليوفنتوس محليا، والثالثة في مختلف المسابقات بعد خسارتين في دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد الانكليزي صفر-1 ويونغ بويز السويسري 1-2.
وتوج أتالانتا برغامو باللقب مرة واحدة عام 1963، فيما ناله فيورنتينا 6 مرات آخرها عام 2001.