سيول من الغضب ضد تنفيذ أحكام بالإعدام في حق ثلاثة مواطنين في مصر - الإيطالية نيوز

سيول من الغضب ضد تنفيذ أحكام بالإعدام في حق ثلاثة مواطنين في مصر


نفذت مصلحة السجون المصرية اليوم الخميس حكم الإعدام بحق 3 متهمين في إطار قضية مقتل نجل مستشار بمحكمة استئناف القاهرة.
والمدانون الـ3 هم أحمد ماهر هنداوي، طالب بكلية الهندسة في جامعة المنصور وأحد أبطال رياضة الملاكمة على مستوى العالم، والمعتز بالله غانم، طالب بكلية التجارة في الجامعة ذاتها، وعبد الحميد عبد الفتاح متولي، صاحب شركة كمبيوتر.
وتعود القضية إلى 10 سبتمبر 2014، حين أطلق مجهولون النار على محمد المورللي( 26 عاما)، نجل المستشار محمود السيد المورللي، نائب رئيس محكمة استئناف القاهرة، أمام منزله بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية.
وشنت السلطات على خلفية هذه الجريمة حملات أمنية واسعة اعتقلت في إثرها عددا من المشتبه بهم، وفي 7 مارس 2015 أحالت النيابة العامة بالمنصورة ثلاثة منهم إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكما بإدانتهم.
وقضت محكمة النقض بتأييد الإعدام شنقا بحق المتهمين الـ3 بعد رفض الطعن المقدم منهم.
وأدانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، تنفيذ السلطات المصرية حكم الإعدام، بحق 3 من رافضي الانقلاب بعد اتهامهم، بقتل نجل أحد القضاة، وقالت، إنهم “تعرضوا للتعذيب للإدلاء باعترافاتهم”.
وقالت المنظمة في بيانها، “إن خطابا مسربا من أحد المتهمين، تم إرساله لمرصد طلاب الحرية (وهو مرصد أسسته مجموعة من المحامين الحقوقيين، والنشطاء)، يزعم بأن الاعترافات كانت تحت التعذيب”مشيرة إلى أنه “تم تعذيبهم بالصدمات الكهربائية، والضرب في محبسهم”.
وكانت سلطات الانقلاب نفذت حكم الإعدام شنقا، بحق 3 من رافضي الانقلاب، في المنصورة وهم طالبان جامعيان والثالث تاجر يمتلك محلا لأجهزة الكمبيوتر.


وأججت هذه الأحكام غضب الكثيرين في جميع أنحاء العالم، إذ عبروا عن غضبهم من جراء هذه الأحكام التي يرونها حسب قناعتهم بمثابة تصفية حسابات شخصية من أجل الإنفراد بالسيطرة على كرسي الحكم في بلاد الكنانة.


كما دعت "مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان" إلى وقف الإعدام في مصر، وبالتالي تعليق أحكام الإعدام الصادرة ضد في حق ثلاثة مواطنين مصريين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"جريمة قتل إبن مستشار".





















موقفي واضح في رفض احكام الإعدام التي طبقت علي المتهمين فضيه ابن مستشار المنصوره لأني لا اثق في نزاهة القضاء ومتضامن مع اسرهم التي حرمت من استقبال العزاء فيهم فما يحدث يحول مصر لبؤرة لتصنيع شباب معادي لوطنه
— ahmed kharboush (@kharboush) 8 febbraio 2019
enter>