الإيطالية نيوز ـ تدين بعثة الأمم المتحدة للدعم بشدة وتراقب عن كثب التحركات العسكرية الأخيرة في جنوب طرابلس. وتحذر من مغبة خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 4 و9 سبتمبر 2018، كما تحذر من الإخلال بأمن العاصمة والأهم، تعريض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر.
ووصل، صباح اليوم الخميس، وزير الداخلية فتحي باشاغا وممثلي عن الوزارة الداخلية وسفراء المجتمع الدولي لحضور إجتماع تستضيفه بعثة الأمم المتحدة، يستعرض فيه الوزير رؤيته وخطة العمل لتطوير وتمكين الإدارات الأمنية في الوزارة والإحتياجات المطلوبة لتنفيذ هذه الخطة.
وخاطب باشاغا مخطاباً سفراء المجتمع الدولي وفي الإجتماع الذي تستضيفه البعثة قائلا: "لا تنقصنا الموارد المادية في #ليبيا، لكن ما نطلبه من المجتمع الدولي هو التدريب المتطور والتقنية والتجهيزات اللازمة للمراقبة والرصد ومكافحة الجريمة والإرهاب." في الوقت نفسه استعرض أبرز التحديات التي تواجه وزارته:
-التشكيلات المسلحة
-انتشار السلاح خارج سيطرة الدولة
-الجريمة المنظمة
-الإرهاب وداعش
-الهجرة غير الشرعية (غير النظامية)
-حظر استيراد السلاح
-الانقسام السياسي وانقسام المؤسسات الأمنية.
من جهته، الممثل الخاص للأمم المتحدة فؤ ليبيا، غسان سلامة في إلاجتماع: "هذا الاجتماع ضرورة لأن هناك قرار حاسم من قبل الحكومة والوزير باشاغا بأن تمارس الوزارة كافة المهام المناطة بها وبسط سلطة الدولة. ويعد هذا الاجتماع رسالة واضحة لدعم المجتمع الدولي القوي لهذا القرار."
