وقعت جامعة كاتانيا اتفاقية مع جامعة عين شمس والمركز الثقافي القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة، وذلك بفضل التعاون، وسيتم تفعيل مختبر لدراسة المواد القديمة التي تهدف إلى المعرفة والحفاظ على التراث الثقافي.
إن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم ، والذي يستمر خمس سنوات ، مع واحدة من أرقى الجامعات المصرية ، وبهيكل ذو أهمية كبيرة لما يهم الحفاظ على التراث الفني الأثري والتاريخي لمصر القديمة والحديثة، سيسمح بالتالي بالتوسع مزيد من التعاون في هذا المجال ، وعلى وجه الخصوص ، يتوقع التنفيذ المستقبلي للإجراءات التعليمية المشتركة وبناء مختبر حديث في القاهرة لدراسة المواد القديمة التي تهدف إلى المعرفة والحفاظ على التراث الثقافي.
ووفقا لما أفادت جامعة كاطانيا، على موقعها الإلكتروني، كان عميد الجامعة، الأستاذ فرانتشيسكو بازيلي، وعميد جامعة عين شمس، الأستاذ عبد الوهاب محمد عزت، ومدير المعهد الثقافي القبطي الأرثودكسي، بيشوب إرميا.
وخلال اللقاء جرى وضع اللبنات الأولى للتشجيع على تسجيل الطلبة المصريين في جامعة كاطانيا لمواصلة دراستهم الجامعية ونيل الإجازة فيها. وقال عميد كلية عين شمس المصرية: "هذا الاتفاق الجديد يسمح بتطوير مشاريع البحث والدراسة المشتركة بين البلدين."
ووضح الأستاد تشيليبرتو: "إن المختبر الذي سيتحقق في إطار التعاون سيسمح بتزويد دعم تقنيـ ـ علمي في البحوث الأثرية، وفي الدراسات العلمية للحفظ على التراب المصري حول المواد وإشكاليات الحفظ والترميمات الخاصة بالمنطقة.
وأضاف تشيليبرتو: "في الواقعغالباً ما يجد الباحثون الإيطاليون وجنسيات أخرى أنفسهم غير قادرين على إجراء مسوحات أثرية أو تهدف إلى تطوير تقنيات محافظة على مواد ذات أهمية تاريخية وفنية وفقًا للمعايير المصرية. وبذلك يصبح المكان نقطة مرجعية قوية لجميع الباحثين الإيطاليين والأجانب وطلاب الدكتوراه الذين ينوون تطوير الأبحاث في هذه القطاعات ".
الاتفاقية التي ستسمح لجامعة كاتانيا بأن تصبح واحدة من المراكز المرجعية الرئيسية في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا من أجل المعرفة والمحافظة وترميم التراث الثقافي ، كما تنص على تنفيذ مشاريع مشتركة البحث العلمي والدورات التدريبية وكذلك تبادل الطلاب والخريجين وأطباء البحوث والأساتذة والباحثين.
أنتج التعاون العلمي والتعليمي الذي تم تنفيذه بالفعل تحقيق درجة رئيسية مزدوجة للماجستير بالتنسيق مع الأستاذ إنريكو تشيليبرتو (Enrico Ciliberto) مع جامعة حلوان، ما سمح في عام 2017 لمجموعة تتكون من 22 طالبًا مصريًا بالحصول على دبلوم الدراسات العليا. واليوم ، يشغل العديد منهم مناصب مهمة في أهم المتاحف والمحفوظات المصرية مثل متحف القاهرة للآثار والمتحف المصري الكبير بالجيزة ومكتبة الإسكندرية.
علاوة على ذلك ، في الأشهر الأخيرة ،اكتشفت مجموعة من الباحثين من كاتانيا ومصر ، بننسيق من قبل الأستاذ كيليبرتو أقدم جبنة وجدت حتى الآن، وعند دراستها علم أنها تاريخها يعود إلى فترة الرعامسة (خاصة بين مملكتي سيتي 1 ورمسيس 2) ، وهو اكتشاف جذب اهتمام الصحافة الدولية.
ووضح الأستاد تشيليبرتو: "إن المختبر الذي سيتحقق في إطار التعاون سيسمح بتزويد دعم تقنيـ ـ علمي في البحوث الأثرية، وفي الدراسات العلمية للحفظ على التراب المصري حول المواد وإشكاليات الحفظ والترميمات الخاصة بالمنطقة.
وأضاف تشيليبرتو: "في الواقعغالباً ما يجد الباحثون الإيطاليون وجنسيات أخرى أنفسهم غير قادرين على إجراء مسوحات أثرية أو تهدف إلى تطوير تقنيات محافظة على مواد ذات أهمية تاريخية وفنية وفقًا للمعايير المصرية. وبذلك يصبح المكان نقطة مرجعية قوية لجميع الباحثين الإيطاليين والأجانب وطلاب الدكتوراه الذين ينوون تطوير الأبحاث في هذه القطاعات ".
الاتفاقية التي ستسمح لجامعة كاتانيا بأن تصبح واحدة من المراكز المرجعية الرئيسية في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا من أجل المعرفة والمحافظة وترميم التراث الثقافي ، كما تنص على تنفيذ مشاريع مشتركة البحث العلمي والدورات التدريبية وكذلك تبادل الطلاب والخريجين وأطباء البحوث والأساتذة والباحثين.
أنتج التعاون العلمي والتعليمي الذي تم تنفيذه بالفعل تحقيق درجة رئيسية مزدوجة للماجستير بالتنسيق مع الأستاذ إنريكو تشيليبرتو (Enrico Ciliberto) مع جامعة حلوان، ما سمح في عام 2017 لمجموعة تتكون من 22 طالبًا مصريًا بالحصول على دبلوم الدراسات العليا. واليوم ، يشغل العديد منهم مناصب مهمة في أهم المتاحف والمحفوظات المصرية مثل متحف القاهرة للآثار والمتحف المصري الكبير بالجيزة ومكتبة الإسكندرية.
علاوة على ذلك ، في الأشهر الأخيرة ،اكتشفت مجموعة من الباحثين من كاتانيا ومصر ، بننسيق من قبل الأستاذ كيليبرتو أقدم جبنة وجدت حتى الآن، وعند دراستها علم أنها تاريخها يعود إلى فترة الرعامسة (خاصة بين مملكتي سيتي 1 ورمسيس 2) ، وهو اكتشاف جذب اهتمام الصحافة الدولية.