كشف مسؤول سوري، عن تواطؤ عيال زايد في دعم النظام السوري وقمع المتظاهرين السوريين وقتلهم، وذلك عقب قرار أبو ظبي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد وفتح السفارة الإماراتية في دمشق.
وقال المسؤول السوري الذي استضافته احدى القنوات الفضائية - حسب ما رصدت “وطن”، إن أول وفد وصل دمشق مع بداية الأحداث في سورياء كما أسماها - كان وفدا إماراتيا، كاشفاً عن أن ذلك الوفد (الرفيع) قال للمسؤولين السوريين قاتلوا من يخرج لكم - وهم جماعة الإخوان المسلمين - قبل أن تنتشر الفوضى في العالم العربي - حسب قول المسؤول السوري.
أحد المسؤولين في نظام بشار الأسد :-— فهد الشهرانيPilot 🇶🇦 (@fahadq6rrrr2) 3 gennaio 2019
الأمارات قامت بدعم بشار ونظامه
وزودتهم بسيارات وغيرها
وطلبت أيضآ قمع المتظاهرين من الشعب السوري
والله سبحانه قد وعد الظالمين بعذاب في الدنيا قبل الآخره #غبار_الرياض pic.twitter.com/qanbRQaeTV
وأضاف المسؤول ذاته قائلاً إن الإمارات مكافأة لقتل السوريين منحت نظام الأسد سيارات مصفحة حتى يتمكنوا من قتل السوريين وقمع التظاهرات.!!
وتابع المسؤول السوري :” على العرب أن يدركوا جيداً أن خسارة سوريا في الجامعة العربية خسارة لقوة العرب”، وما فعلته الإمارات الآن من تصويت لوضعها بإعادة العلاقات مع سوريا خطوة صحيحة”.!