كتب نائب رئيس الوزراء لويدجي دي مايو على فيسبوك ، بشأن قصة سفينتي "سي ووتش 3" و "سي أي" اللتان تحملان 32 مهاجرا إفريقيا، عالقين في المياه المالطية منذ أكثر من أسبوعين: "مالطا اسمحي للنساء والأطفال بالنزول من تلك السفينة وإرسليهم إلى إيطاليا. سنرحب بهم وسنكون مستعدين مرة أخرى لإعطاء درس للإنسانية لأوروبا بأسرها ". وأضاف "أوروبا لا تهتم ، ولا يمكننا الاستمرار في الاستسلام لهذا الابتزاز".
بعد أن هبطت النساء والأطفال من السفينتين التابعتين للمنظمتين غير الحكوميتين، واصل الوزير قائلاً: "نهاتف كل من رؤساء الدول الأوروبية ونجبرهم على احترام نظام الحصص لكل بلد". " وأضاف مرة أخرى فقط إيطاليا موضع تساؤل. مالطا لم ترخص برسو السفينة على الرغم من وجودها من مياهها الإقليمية ، وبالنسبة لي لا يمكن أن يكون أي طفل مع والدته رهينة لأنانية الدول الأوروبية" .
وحذر وزير الداخلية المالطية، ميكاييل فارودجا، عبر تدوينة على تويتر، وزير العمل والتنمية الإيطالي، لويجي دي مايو، قائلا له: "انتبه إلى الكلمات"، مضيفا: "بدلا من إصدار مثل هذه التصريحات ضد مالطا والتضامن الأوروبي، ينبغي على إيطاليا أن تشارك في نقل المهاجرين من خلال العملية الجارية حاليا".
ورد دي مايو على هذه الدعوة المغلفة بغطاء التحذير قائلا: "إن حكومة مالطا توصي نائب الوزير الإيطالي بتقييم هذه الأحداث قبل أن يصدر تصريحات عمومية ويتفادى أن يصدر أخرى مماثلة في المستقبل".
وحذر وزير الداخلية المالطية، ميكاييل فارودجا، عبر تدوينة على تويتر، وزير العمل والتنمية الإيطالي، لويجي دي مايو، قائلا له: "انتبه إلى الكلمات"، مضيفا: "بدلا من إصدار مثل هذه التصريحات ضد مالطا والتضامن الأوروبي، ينبغي على إيطاليا أن تشارك في نقل المهاجرين من خلال العملية الجارية حاليا".
ورد دي مايو على هذه الدعوة المغلفة بغطاء التحذير قائلا: "إن حكومة مالطا توصي نائب الوزير الإيطالي بتقييم هذه الأحداث قبل أن يصدر تصريحات عمومية ويتفادى أن يصدر أخرى مماثلة في المستقبل".
