نقلت وسائل إعلام مصرية قرار المحكمة العسكرية مع ختامجلسة انعقدت في معهد أمناء الشرط، اليوم الاثنين، تأجيل الحكم في حق 292 متهما في قضية محاولة اغتيال رئيس الجمهورية المصرية، عبد الفتاح السيسي، وولي عهدالسعودية السابق، الأمير محمد بن نايف، إلى 4 فبراير المقبل.
ووجهت المحكمة للمتهمين تهم رصد واستهداف الكتيبة 101 في شمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة في طريق مؤدي إلى مطار العريش استهدفت مدرعات تابعة للقوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستخدام سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري، وكذلك إدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات.
وكشفت التحقيقات، حسب وسائل الإعلام المصرية، أن التخطيط تم بين خليتين لاغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثناء أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة.
وأشارت التحقيقات إلى أن مجموعة من العاملين في فندق برج الساعة، بمكة المكرمة، خططوا لتفجير مكان إقامة الرئيس المصري، معتقدين أنه سيقيم في الفندق المذكور.
واعترف قائد الخلية الإرهابية بالسعودية، بقيادته باقي المتهمين، حيث تم رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة الانفجار وتخزينها بالطابق 34 للفندق، معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة، وذلك لقيام الرئاسة بالحجز فيه.
واعترف أحد المتهمين بحمل زوجته على ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها لتحويل انتباه القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باغتيال السيسي.