نشرت يوم أمس الاثنين، نسرين بن علي ابنة الرئيس السابق زين العابدين بن علي ، صورة تجمع بين والدها و مغني الراب التونسي “كريم الغربي” المعروف بـ”كادوريم” خلال عقد قرانهما. وقد حدث ذلك بعد علاقة غرامية بين الطرفين لم يكن التونسيون سعداء بها. و أظهرت الصورة بن علي يصافح كادوريم في حضور أحد المشايخ أثناء عقد القران. وكان محامي كادوريم، منير بن صالحة، كشف أن المغني التونسي سافر إلى السعودية لخطبة نسرين بن علي من والدها وزوجته ليلى طرابلسي اللذين يقيمان هناك منذ هروبه من تونس في أعقاب الثور التونسية عام 2011. هذا وقد بدت علامات التقدم في السن واضحة على الرئيس المخلوع الذي حكم تونس لفترة زادت عن 23 عامًا.
وكان كادوريم قد اعلن قبل شهرين، أنه يعيش قصة حب حقيقية مع نسرين بن علي، وأنّ “علاقة جدّية” تربطهما، وأنهما يخططان للارتباط الرسمي خلال عام 2019. وسبق لنسرين (31 عامًا)، أن تزوجت من رجل الأعمال صخر الماطري، المقيم حاليًا في السيشيل، قبل أن ينفصلا قبل 3 سنوات، وتترك له أبناءها الثلاثة. وارتبط كادوريم بعلاقة عاطفية بالفنانة الاستعراضية التونسية منال عمارة، وظهرا معًا في العديد من المناسبات العامة، قبل أن ينفصلا بعد أقل من عام لأسباب غامضة.
ولا يحظى مغني الراب التونسي كادوريم (39 عامًا) بشعبية كبرى في تونس، ويعتبر خصومه ارتباطه بابنة بن علي مجرد “خطة تسويقية” لجذب الاهتمام، بعد أن فشلت أعماله فنيًا، حسب تعبيرهم. وتتميز فيديوهات كادوريم بإظهار بذخ يوصف بالمبالغ فيه، ولا يتلاءم مع القيمة الفنية للأغاني، بحسب بعض النقاد، وهو ما جعله دائمًا عرضة للنقد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالرغم من الانتقادات الكثيرة التي كان يوجهها بعض التونسيين لحكم زين العابدين بن علي، وبالرغم من أنهم ثاروا عليه ودفعوه للهرب الى السعودية بعد ان رفضت دول اوروبية استقباله، إلا ان الكثير من الونسيين يحنون الان الى عهد بن علي الذي على قساوته إلا انه برأيهم كان افضل من الوضع الحالي حيث تعاني البلاد اقتصاديا منذ الثورة. ولا ننسى أن عائلة محمد بوعزيزي الذي فجر الثورة التونسية هربت من تونس واستقر بها الحال في كندا.
