الإيطالية نيوز ـ كشفت الشرطة الإيطالية هوية التونسي الذي يتزعم عصابة إجرامية تتكون من أكثر من 14 شخصا، جميعهم مواطنون إيطاليون، بتهمة إدارة أنشطة الهجرة بطريقة قانونية مقابل مبالغ مالية وتهريب التبغ وتزوير وثائق إدارية رسمية.
وحسب ما كشفه جهاز حرس المالية المشارك في تفكيك هذه العصابة، التي كانت تنشط بين تونس وصقلية، فإن زعيمها من جينسية تونسية، يدعى فاضل منصر، وكان يدير رحلات بحرية لنقل مهاجرين غير قانونيين من بلده إلى إلى إيطاليا عبر السواحل الصقلية.
وأطلقت الأجهزة الأمنية الإيطالية المشاركة في تفكيك هذه العصابة الإجرامية إسم "باربانيرا" (اللحية السوداء)، بالضبط كما يتوافق مع المواصفات الجسدية للتونسي "منصر"، الذي تغطي وجهه لحية سوداء كثيفة.
ووفقا للمدعييْن العاميْن، مارسيا سابيلا وجيري فيرارا، اللذان نسقا التحقيق، أدارت العصابة في السنوات الأخيرة عشرات الرحلات من تونس نحو سواحل جزيرة صقلية الإيطالية وأعادت استثمار أموال اكتسبت من خلال أنشطة تجارية واقتصادية منسوبة إلى أسماء مرتشية.
وتوصل المحققون الأمنيون إلى التونسي منصر عبر مكالمات هاتفية جرى التنصت عليها اعترف فيها التونسي بأنه التمس تزوير سجلات محاضر اعتقال وبأنه دفع رشاوى لمسئولين محليين من الشرطة التونسية بمدينة قليبية لتخليص أحد المتواطئين معه من الاعتقال.
بالنسبة للمهاجرين الذين دخلوا إيطاليا ، ضمنت المنظمة الإجرامية التي كان يرأسها التونسي منصر إمكانية وجود عقد عمل وهمي ، حتى من نوع "موسمي". على الأقل في سبع مناسبات، بصرف النظر عن اللاجئين. كما جرى إدخال التبغ المهرب إلى إيطاليا تقدر قيمته بمئات الآلاف من اليورو. من جهة أخرى، جرى خلال التحريات اعتقال واحد من عناصر عصابة "باربانيرا" وبحيازته 30 كيلو من مخدر الحشيش في محطة الأداء بالطريق السريع الواقعة في بلدة "بوونفورنيلو"، وإثنين من مهربي السجائر، التي جرى حجزها (360 كيلوجرام).
وأضاف المحققون أن فاضل منصر كان قد خطط للهجوم على ثكنة لجهاز الكارابينييري التابع للجيش الإيطالي باستحدام القنابل. حدث أن اعتقل سابقا في سنة 2012 بتهمة تهريب الأسلحة والمخدرات بين فرنسا وإيطاليا. وكانت المنظمة الإجرامية التي أدارت رحلات المهاجرين بين تونس وصقلية مكونة من مواطنين تونسيين وإيطاليين كانوا يعملون بين بلد شمال أفريقيا ومحافظات تراباني وأغريجنتو وباليرمو.
وظفت العصابة اللاجئين وجمعت مبالغ كبيرة من المال من أجل العبور: ما يصل إلى 3000 يورو عن كل فرد من أجل العبور إلى إيطاليا. كما سرقت المنظمة القوارب والمحركات ، التي استُخدمت بالفعل في رحلات إلى إيطاليا واستولت عليها وزارة المالية ، واشترت التبغ الممنوع الذي أحضره بعد ذلك إلى صقلية وأعيد بيعه بفضل شبكة التوزيع التي كانت موجودة في الأسواق المحلية في باليرمو.
واستخدمت العصابة زوارق مطاطية مجهزة بمحركات خارجية قوية تمكنت من تغطية امتداد البحر الذي يفصل بين شاطئي البحر الأبيض المتوسط في غضون ساعات قليلة، حاملة، لكل عبور، من 10 إلى 15 شخصاً.
حققت الصفقات أرباحًا ضخمة أُعيد استثمارها ، في عدة أمور، في مزرعة في مارسالا، في حوض بناء السفن في مازارا ديل فالو، وفي أحد المطاعم. وبحسب المحققين ، تمكنت العصابة من تغيير المسارات وترتيبات السفر عن طريق استغلال قرب جزيرة لامبيدوزا إلى السواحل التونسية ، وتوافر قاربين صيد إيطاليين ء ولاسيما النشطين على امتداد البحر الذي يفصل الجزيرة الإيطالية عن الساحل الأفريقي ـ وبفضل تواطؤ الإيطاليين القادرين على الإفلات من ضوابط الشرطة وإبعاد اللاجئين من الساحل بمجرد هبوطهم.
بالنسبة للمهاجرين الذين دخلوا إيطاليا ، ضمنت المنظمة الإجرامية التي كان يرأسها التونسي منصر إمكانية وجود عقد عمل وهمي ، حتى من نوع "موسمي". على الأقل في سبع مناسبات، بصرف النظر عن اللاجئين. كما جرى إدخال التبغ المهرب إلى إيطاليا تقدر قيمته بمئات الآلاف من اليورو. من جهة أخرى، جرى خلال التحريات اعتقال واحد من عناصر عصابة "باربانيرا" وبحيازته 30 كيلو من مخدر الحشيش في محطة الأداء بالطريق السريع الواقعة في بلدة "بوونفورنيلو"، وإثنين من مهربي السجائر، التي جرى حجزها (360 كيلوجرام).
وأضاف المحققون أن فاضل منصر كان قد خطط للهجوم على ثكنة لجهاز الكارابينييري التابع للجيش الإيطالي باستحدام القنابل. حدث أن اعتقل سابقا في سنة 2012 بتهمة تهريب الأسلحة والمخدرات بين فرنسا وإيطاليا. وكانت المنظمة الإجرامية التي أدارت رحلات المهاجرين بين تونس وصقلية مكونة من مواطنين تونسيين وإيطاليين كانوا يعملون بين بلد شمال أفريقيا ومحافظات تراباني وأغريجنتو وباليرمو.
وظفت العصابة اللاجئين وجمعت مبالغ كبيرة من المال من أجل العبور: ما يصل إلى 3000 يورو عن كل فرد من أجل العبور إلى إيطاليا. كما سرقت المنظمة القوارب والمحركات ، التي استُخدمت بالفعل في رحلات إلى إيطاليا واستولت عليها وزارة المالية ، واشترت التبغ الممنوع الذي أحضره بعد ذلك إلى صقلية وأعيد بيعه بفضل شبكة التوزيع التي كانت موجودة في الأسواق المحلية في باليرمو.
واستخدمت العصابة زوارق مطاطية مجهزة بمحركات خارجية قوية تمكنت من تغطية امتداد البحر الذي يفصل بين شاطئي البحر الأبيض المتوسط في غضون ساعات قليلة، حاملة، لكل عبور، من 10 إلى 15 شخصاً.
حققت الصفقات أرباحًا ضخمة أُعيد استثمارها ، في عدة أمور، في مزرعة في مارسالا، في حوض بناء السفن في مازارا ديل فالو، وفي أحد المطاعم. وبحسب المحققين ، تمكنت العصابة من تغيير المسارات وترتيبات السفر عن طريق استغلال قرب جزيرة لامبيدوزا إلى السواحل التونسية ، وتوافر قاربين صيد إيطاليين ء ولاسيما النشطين على امتداد البحر الذي يفصل الجزيرة الإيطالية عن الساحل الأفريقي ـ وبفضل تواطؤ الإيطاليين القادرين على الإفلات من ضوابط الشرطة وإبعاد اللاجئين من الساحل بمجرد هبوطهم.