الإيطالية نيوز ـ تعرف بلدية ترينو (Trino)، التي يعيش فيها 7500 ساكن، بمحافظة "فيرتشيلّي، إقامة الصلاة في مسجد يختلط فيها الرجال بالنساء، وهو المسجد الأول في إيطاليا من هذا النوع، مع جالية مسلمة أغلبها مغاربة، التي تمثل 10 في المائة من ساكنة البلدة البييمونتيزية.
وبعد الاعتراف بجميع أماكن العبادة الإسلامية، يمكن، للنساء والرجال أن يصلوا جماعة في هذا المسجد الذي تديره "جمعية الفردوس"، وفقا للمادة 3 من الدستور التي بموجبها يتمتع جميع المواطنين بالكرامة الاجتماعية على قدم المساواة وهم متساوون أمام القانون، دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو اللغة أو الدين.
فكرة إقامة الصلاة مختلطة في قاعة واحدة تضم الرجال والنساء اقترحها نائب رئيس بلدية "ترينو"، "روبرطو روسّو"، سياسي سابق في حزب فورتسا إيطاليا، ومنتخب خمسة تشريعات في البرلمان، ونائب وزير في مناسبتين. "روسو" حصل أيضا على مكان عزالدين الزير، إمام مسجد فيرينسي ورئيس اتحاد الجاليات المسلمة الإيطالية منذ سبعة سنوات.
وأعطيت اليوم الثلاثاء الموافق لعيد ميلاد المسيح، حسب زعم الديانة المسيحىخ، أول ضربة لهدم الحائط الإسمنتي الذي يفصل الرجال عن النساء: ثلاثة جدران في مسجد ترينو، المقام في مستودع شركة لتصنيع المعادن متروكة في منطقة صناعة الإسمنت.
المكان تبلغ مساحته 240 متر مربع، مع تلك الجدران الثلاثة كانت قد بنيت غرفة صغيرة خصصت للنساء معلق بداخلها جهاز تلفزيون يبث عليه خطبة إمام المسجد. أما الآن، كل شيء تغير: جرى تحطيم الحاجز الإسمنتي، ما يسمح للنساء الصلاة جماعة مع الرجال في مكان مشترك مع نهاية شهر يناير 2019.
في هذا الموضوع، قال نائب رئيس بلدية ترينو، "روسّو": "بهذه الطريقة جميعهم سعداء. الإدارة أظهرت بأنها قادرة على إيجاد إسلام ليبرالي يتوافق مع مبادىء دستورنا، بينما الجالية المسلمة لديها مسجد قانوني، وإذن، مرخص لهم كمكان للعبادة."
وأضاف روسو: "شكرني المؤمنون وهم يعلنون إقامة حفلة افتتاح في يناير. هكذا، سنظهر أن الإسلام ديانة تستطيع ببطىء الوصول إلى مخرج نافع في حياة الجميع ومتوافق مع معايير المجتمع المدني."
وواصل روبرطو روسّو: "إن بلدة ترينو تستطيع أن تصبح أول تجربة وطنية في هذا الاتجاه".
وكان مقابل هدم الجدار العازل بين النساء والرجال في مسجد بلدة ترينو، وبالتالي الصلاة جماعة تضم النساء والرجال في غرفة واحدة، منح بلدية المدينة الصفة القانونية لإقامة المسجد نفسه، وإلغاء قانون، كان قد صدر بتاريخ 18 أكتوبر الماضي، يحضر ارتداء الملابس أو القبعات التي تخفي الوجه تماما في الأماكن العامة، وفقا لما وضحه نائب رئيس بلدية ترينو. وختم روسو الحديث عن هذا الموضوع قائلا: "التقينا بامرأة كانت قد لبست النقاب في مكان عام ـ كانت سببا في إصدار قانون حظر النقاب ـ وتحدثنا سويا مع عمدة المدينة، دانييلي پاني، فوافقت على عدم ارتداء النقاب مادام لا يسبب مشكلة في التعرف على هوية الشخص، لذا ألغينا الأمر بالحظر".
وأعطيت اليوم الثلاثاء الموافق لعيد ميلاد المسيح، حسب زعم الديانة المسيحىخ، أول ضربة لهدم الحائط الإسمنتي الذي يفصل الرجال عن النساء: ثلاثة جدران في مسجد ترينو، المقام في مستودع شركة لتصنيع المعادن متروكة في منطقة صناعة الإسمنت.
المكان تبلغ مساحته 240 متر مربع، مع تلك الجدران الثلاثة كانت قد بنيت غرفة صغيرة خصصت للنساء معلق بداخلها جهاز تلفزيون يبث عليه خطبة إمام المسجد. أما الآن، كل شيء تغير: جرى تحطيم الحاجز الإسمنتي، ما يسمح للنساء الصلاة جماعة مع الرجال في مكان مشترك مع نهاية شهر يناير 2019.
في هذا الموضوع، قال نائب رئيس بلدية ترينو، "روسّو": "بهذه الطريقة جميعهم سعداء. الإدارة أظهرت بأنها قادرة على إيجاد إسلام ليبرالي يتوافق مع مبادىء دستورنا، بينما الجالية المسلمة لديها مسجد قانوني، وإذن، مرخص لهم كمكان للعبادة."
وأضاف روسو: "شكرني المؤمنون وهم يعلنون إقامة حفلة افتتاح في يناير. هكذا، سنظهر أن الإسلام ديانة تستطيع ببطىء الوصول إلى مخرج نافع في حياة الجميع ومتوافق مع معايير المجتمع المدني."
وواصل روبرطو روسّو: "إن بلدة ترينو تستطيع أن تصبح أول تجربة وطنية في هذا الاتجاه".
وكان مقابل هدم الجدار العازل بين النساء والرجال في مسجد بلدة ترينو، وبالتالي الصلاة جماعة تضم النساء والرجال في غرفة واحدة، منح بلدية المدينة الصفة القانونية لإقامة المسجد نفسه، وإلغاء قانون، كان قد صدر بتاريخ 18 أكتوبر الماضي، يحضر ارتداء الملابس أو القبعات التي تخفي الوجه تماما في الأماكن العامة، وفقا لما وضحه نائب رئيس بلدية ترينو. وختم روسو الحديث عن هذا الموضوع قائلا: "التقينا بامرأة كانت قد لبست النقاب في مكان عام ـ كانت سببا في إصدار قانون حظر النقاب ـ وتحدثنا سويا مع عمدة المدينة، دانييلي پاني، فوافقت على عدم ارتداء النقاب مادام لا يسبب مشكلة في التعرف على هوية الشخص، لذا ألغينا الأمر بالحظر".