برلين ـ اعتقلت السلطات الأمنية، أمس الثلاثاء، وفدا يتألف من نواب ومستشارين برلمانيين مغاربة في مطار مدينة فرانكفورت الألمانية، حسب ما أفادت به صحيفة الأخبار في عددها الصادر ليوم الأربعاء 26 ديسمبر.
أعضاء الوفد المغربي المعتقل، يتكون من عمدة مدينة الدار البيضاء، عبد العزيز العمري، ومحمد سالم بنمسعود وآمال ميسارا، عن حزب العدالة والتنمية، وعبد الإله المهاجري وأحمد تويجي (عن حزب الأصالة والمعاصرة )، وأحمد تويمي (حزب الاستقلال)، ونورالدين لزرق ( عن حزب التجمع الوطني للأحرار)، ومحمد موبدي (عن حزب الحركة الشعبية). وألقي القبض عليهم لأنه لم تكن لديهم تأشيرات تسمح بالدخول إلى الأراضي الألمانية.
أعضاء الوفد المغربي المعتقل، يتكون من عمدة مدينة الدار البيضاء، عبد العزيز العمري، ومحمد سالم بنمسعود وآمال ميسارا، عن حزب العدالة والتنمية، وعبد الإله المهاجري وأحمد تويجي (عن حزب الأصالة والمعاصرة )، وأحمد تويمي (حزب الاستقلال)، ونورالدين لزرق ( عن حزب التجمع الوطني للأحرار)، ومحمد موبدي (عن حزب الحركة الشعبية). وألقي القبض عليهم لأنه لم تكن لديهم تأشيرات تسمح بالدخول إلى الأراضي الألمانية.
واحتجزت السلطات الأمنية الوفد البرلماني المغربي لمدة خمسة ساعات داخل مطار فرانكفورت قبل السماح لهم بمغادرة ألمانيا، على إثر تدخل السفارة المغربية في برلين، وتمكنوا أخيرا من التوجه إلى بولندا، حيث سيشاركون في فعاليات مؤتمر "كوب 24"، حول المناخ، الذي تستضيفه مدينة "كاتوفيس" اعتبارا من يوم الأحد 2 يناير إلى الجمعة 14 يناير.
وأكدت "هوفبوست المغرب" نقلا عن مصدر برلماني أن أعضاء الوفد واجهوا مشاكلا صغيرة في المطار بألمانيا، لأن هذا البلد يفرض تأشيرة شينغن الألمانية للأشخاص الذين يعبرون أراضيه، بما في ذلك الإنزال لتغيير الرحلات".
وأضاف المصدر نفسه: "عندما قدموا جوازات سفر ديبلوماسية، قالوا لهم بأنها ليست لديها أية قيمة هناك، ما حتم عليهم التوقيع على "محضر رسمي" يصرحون فيه أنهم لم يكونوا محتجزين، ليتوجهوا بعد ذلك مباشرة إلى طائرتهم.
وقال أحد أعضاء الوفد لصحيفة الأخبار اليومية إن الوفد لم يكن على علم بأن جوازات السفر الرسمية غير معترف بتأشيراتها من قبل ألمانيا حتى لحظة منعهم من دخول المطار. وفي الوقت نفسه، دعا رؤساء المجلسين إلى معالجة هذا الوضع حتى لا يتكرر مرة أخرى.