الكاردينالي الإيطالي فرانتشيسكو مونتينيغرو |
الإيطالية نيوزـ شن الكاردينالي الإيطالي، فرانتشيسكو مونتينيغرو، هجوما قاسيا ضد وزير الداخلية الإيطالية ونائب رئيس الوزراء، ماتيو سالفيني، خلال عضة، صباح اليوم، في محافظة كاطانيا، متطرقا فيها لموضوع العنصرية والتمييز بين البشر الذين لافرق بينهم إلا بالتقوى.
وقال الكاردينال فرانشيسكو مونتينيغرو، رئيس أساقفة أغريجينتو، في إشارة إلى فقرة واحدة لمرسوم سالفيني والسياسات التي اعتمدتها الحكومة ضد المهاجرين، موبخا سالفيني: "يحدث، بحق، أن نتأثر أمام حيوان يتألم: إنه مخلوق حي يستحق الاحترام. لكن، على سبيل المثال، يبقى غير مبال بالبشر ـ المهاجرين ـ الذين يلصق بهم خطأ الرغبة في العيش مثل الأخرين، ولذا يعانون ويموتون بالآلاف، أو أمام الفقراء الذين يستسلمون بسبب الجوع، أن يتعرضون للعن من قبل من هم أقوى منهم، أو يدفعون ثمن الفساد والخروج عن القانون في أوطانهم الأصلية".
كلمات رئيس الأساقفة، مونتينيغرون، تتوافق تماما مع نبرة أسقف بلدة كالطاجيروني، مونسينيور كالوجيرو بيري، الذي بدوره ضد مرسوم سالفيني: "في إيطاليا، بالأخص قبل العطل الصيفية، تمر دعاية جيدة: ليس من الحضارة التخلي عن حيوانات في الشارع ومن يفعله يعاقب من قبل القانون. في المقابل، إن التخلي عن المهاجرين في الشارع أو اصطحابهم وتركهم في الشارع هو أمن، هو قانون."
في الأيام الماضية، حدث رد أخر قوي قادم من جنوة، عاصمة جهة ليغوريا، من قبل الدون باولو فارينيلّا، راهب بلدة سان تروبيتا، إذ قرر غلق الكنيسة طول فترة أعياد الميلاد موضحا في رسالة إلى المؤمنين: "إن عيد الميلاد أصبح حدثا تجاريا، بين الهدايا والتسوق، بينما إلى جانب الفقراء يموتون من الجوع والبرد في البحر، وفي بيوت الدعارة بليبيا التي تدفع أجرها إيطاليا، التي تحرض على الحرب عبر تجارة الأسلحة القذرة، التي من خلالها تحصل على أرباح غير مشروعة. إن الطعام يلقى في القمامات بينما في الشوارع نفسها "المسيح"، مهاجر المهاجرين يموت من الجوع والبرد".
وقال الكاردينال فرانشيسكو مونتينيغرو، رئيس أساقفة أغريجينتو، في إشارة إلى فقرة واحدة لمرسوم سالفيني والسياسات التي اعتمدتها الحكومة ضد المهاجرين، موبخا سالفيني: "يحدث، بحق، أن نتأثر أمام حيوان يتألم: إنه مخلوق حي يستحق الاحترام. لكن، على سبيل المثال، يبقى غير مبال بالبشر ـ المهاجرين ـ الذين يلصق بهم خطأ الرغبة في العيش مثل الأخرين، ولذا يعانون ويموتون بالآلاف، أو أمام الفقراء الذين يستسلمون بسبب الجوع، أن يتعرضون للعن من قبل من هم أقوى منهم، أو يدفعون ثمن الفساد والخروج عن القانون في أوطانهم الأصلية".
كلمات رئيس الأساقفة، مونتينيغرون، تتوافق تماما مع نبرة أسقف بلدة كالطاجيروني، مونسينيور كالوجيرو بيري، الذي بدوره ضد مرسوم سالفيني: "في إيطاليا، بالأخص قبل العطل الصيفية، تمر دعاية جيدة: ليس من الحضارة التخلي عن حيوانات في الشارع ومن يفعله يعاقب من قبل القانون. في المقابل، إن التخلي عن المهاجرين في الشارع أو اصطحابهم وتركهم في الشارع هو أمن، هو قانون."
في الأيام الماضية، حدث رد أخر قوي قادم من جنوة، عاصمة جهة ليغوريا، من قبل الدون باولو فارينيلّا، راهب بلدة سان تروبيتا، إذ قرر غلق الكنيسة طول فترة أعياد الميلاد موضحا في رسالة إلى المؤمنين: "إن عيد الميلاد أصبح حدثا تجاريا، بين الهدايا والتسوق، بينما إلى جانب الفقراء يموتون من الجوع والبرد في البحر، وفي بيوت الدعارة بليبيا التي تدفع أجرها إيطاليا، التي تحرض على الحرب عبر تجارة الأسلحة القذرة، التي من خلالها تحصل على أرباح غير مشروعة. إن الطعام يلقى في القمامات بينما في الشوارع نفسها "المسيح"، مهاجر المهاجرين يموت من الجوع والبرد".