قال وزير الداخلية الإيطالية ونائب الوزير الأول، ماتيو سالفيني، خلال وجوده في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في زيارة رسمية بدأت الثلاثاء وختمت اليوم الأربعاء، مدافعا عن الكيان الصهيوني: من يريد السلام ويدعم حق في الوجود وفي الأمن لأسرائيل. أنا كنت للتو على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث الإرهابيون الإسلاميون لحزب الله يحفرون الأنفاق ويتسلحون بالصواريخ للهجوم للديمقراطية في هذه المنطقة.
لكي تغلب الإرهاب الإسلامي وتحمل السلام والاستقرار، من أجل علاقة دائما أكثر تماسكا بين المدارس، الجامعات والمقاولات، من أجل التعاون في البحث العلمي والطبي، من أجل التعاون والصداقة بين الشعب الإيطالي والشعب الإسرائيلي: أنا موجود."
وختم سالفيني تدوينيه الغريبة التي تعترف بطرف وتقصي الطرف الأخر وتحرمه حتى من الدفاع عن حقه في ملكيته لأرض مغتصبة ومسلوبة خلاف ما يفعله سالفيني في الدفاع عن بلاده من المهاجرين غير القانونيين الذين يصلون وفودا إلى إيطاليا بحرا: "ننتظر أن تفعل أيضا هيأة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي نصيبهما لتحقيق هذه التطلعات."
