صفحة "معا لرفع الذل عن أئمة المساجد" تشكك في صلة داعش بقتل سائحتين في المغرب - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

صفحة "معا لرفع الذل عن أئمة المساجد" تشكك في صلة داعش بقتل سائحتين في المغرب


الإيطالية نيوز ـ شككت صفحة "معا لرفع الذل عن أئمة المساجد" في صلة تنظيم إرهابي بارتكاب جريمة قتل سائحتين أوروبيتين في المغرب، وطرحت عدة ملاحظات تلقي الضوء على بعض السيناريوهات المثيرة للشكوك حول ظروف وملابسات هذه الجريمة الشنيعة. واستغربت صفحة "معا لرفع الذل عن أئمة المساجد"، في منشور على حسابها الرسمي على الفايسبوك، تسارع بعض المواقع الإلكترونية المغربية لاعتبار الجريمة البشعة التي تعرضت لها سائحتا توبقال، جريمة إرهابية، وراءها دواعش، مع نشر صور ثلاث شبان مغاربة ملتحين:
كيف حصلت هذه المواقع على هذه المعلومات في هذا الوقت القياسي؟
كيف اصدرت حكمها قبل التحقيق الأمني والقضائي وقبل حكم المحكمة؟
لماذا نشرت صور أشخاص لم يصدر بحقهم حكم قضائي، وتعريضهم للوصم والخطر؟ أي أخلاقيات وقواعد مهنية هذه؟
كيف تخرج هذه الرواية المناقضة لروايات وشهادات الساكنة، التي قالت أن "شمكارة"، نصبوا خيمتهم قرب خيمة الضحيتين، فإذا بهم يصبحون ملتحين؟
كيف تنسب الجريمة للدواعش، وقد قيل من قبل أن الضحيتان تعرضتا للاغتصاب؟
انتشر فيديو بشع هذا المساء، ظهرت فيه فتاة عارية مجردة من الملابس، مايؤكد عملية الاغتصاب، من جهة، ويطرح سؤالا بخصوص كيفية تصوير وتوثيق الجريمة ولماذا ومن سرب ذلك؟ هذا إن صح الفيديو، وصحت نسبته وعلاقته بهذه الجريمة؟
هل من مصلحة بلدنا أن نروج عنه أن الدواعش يقومون بجرائمهم، بهذه السهولة، وأنهم يترصدون السياح؟
هل من المنطقي والمعقول والحكمة، أن نروج للدواعش، ونضخ في جسدهم الميت دماء جديدة، بعد ان قضي عليهم وانتهى مشروعهم وسقطت دولتهم واختفى قادتهم وانهارت أحلامهم ورواياتهم وتفكك خطابهم؟
هل من المنطقي، أن ننسب كل جريمة بشعة نكراء، للدواعش، ونترك الكثير من المجرمين والمنحرفين والمشرملين والمرضى، ونغطي عليهم، حتى يعتقد المواطن ألا جريمة تأتي منهم، وألا خطر او خوف منهم؟ هل حربنا للدواعش تدفعنا للتواطؤ مع مجرمين آخرين وتلميع صورتهم والتدليس على المواطن والسائح، بألا خوف عليه إلا من الداعشي والملتحي، أما باقي المجرمين فيمكنه ان ينام في أحضانهم، أليس هذا تغريرا بالناس، ودفعا بهم إلى المهالك.
هذه مجرد ملاحظات عابرة سريعة، سجلتها على الطريقة التي تناولت بها بعض المنابر الخبر، قبل رواية الأمن وحكم القضاء، وهو تناول للخبر يطرح أكثر من تساؤل، حول هذه السرعة وكيف حصلت على المعلومة ومدى مصداقيتها وآثارها وعواقبها. (راه نسبة الجريمة للدواعش غايضر بالبلاد بزاف أعباد الله).
في انتظار صدور بلاغ الجهات الأمنية هذه الليلة.
ختاما أيا كان المجرمون، فينبغي تطبيق أقسى وأقصى العقوبات عليهم، وأتمنى ان ينفذ فيهم حكم الإعدام في ساحة عامة، لكي يكونوا عبرة لمن يعتبر ومن لايعتبر (سواء كانوا مدعششين او محششين).

بعد الملاحظات وصفت صفحة "معا لرفع الذل عن أئمة المساجد" الإرهاب على أنه ا نتيجة لغياب دور العلماء، إذ قالت: "العلماء الربانيون الذين ينشرون المحبة و الأخوة ، والإسلام الوسطي والإعتدال والتسامح في أوساط المجتمع المغربي ، ويحاربون التطرف ويتواصلون مع الشعب المغربي ، ويحظون باحترام ووقار وشعبية لذى الشعب المغربي ، لم يلقوا تشجيعا من الوزارة الوصية على الدين ، بل ويقمعون ويعزلون من منابرهم بسبب عدم قراءة حزب راتب في المسجد او تسليمة واحدة اوقراءة ياسين على المقابر أو عدم قراء الأذكار جماعة خلف الصلوات ، اومخالفة ما جاء في كتاب احمد التوفيق دليل الإمام من خزعبلات وخرافات ما أنزل الله لها من سلطان ، ووضع مكانهم مرشدون ومؤطرون وبعض رؤساء المجالس العلمية تولوا مهمة ليسوا أهلا لها ، لم يلقوا ترحيبا من المجتمع المغربي ، هذا الفراغ إستغله من يصطاد في الماء العكر ومن يحاول تشويه الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي لينفدوا أفكارا خارجة نظرا للفراغ الفكري الذي يحملونه.
لذا نطالب المؤسسة العلمية أن تعيد النظر في هذا الجانب وان تفضل المصلحة العليا للوطن على مصلحة أحمد التوفيق في نهب ثروة البلد بحجة نشر التسامح إلا أن العكس هو سيد الموقف.
أما هؤلاء المجرمين فنطالب بعد التأكد من أفعالهم أن يعدموا شنقا بساحة جامع الفناء بمراكش ليكونوا عبرة لغيرهم".