الإيطالية نيوز ـ تشهد إيطاليا فترة أعياد ميلاد ملونة بصبغة الدم، ومرة أخرى على إثر وقوع سلسلة من جرائم القتل ضحاياها نساء. الحالة الأولى وقعت في بلدة "ضافولي"، حيث امرأة، تدعى فرانتشيسكا بيتروليني، وشريكها روكو بافا قُتلا داخل محل بيع للسجائر (تباكيرِيّا). الجريمة المزدوجة نفذها أخ الزوج المتوفي للضحية، البالغ عمره 67 سنة، وذلك باطلاق النار عليهما من مسدس عيار 7،65. وقد جرى اعتقاله.
أما الحالة الثانية، ضحيتها دائما امرأة إيطالية، جرى رميها من نافدة الشقة التي تسكن فيها ببلدة "سْكالِيا"، في جهة كالابريا، جنوب إيطاليا، من قبل شريكها الذي كان تتقاسم معه السكن، وقد ألقي عليه القبض.
وفي منطقة أخرى، وقعت جريمة قتل في مدينة ألغيرو، بجزيرة سردينيا، ضحيتها مواطنة إيطالية، تدعى ميكيلا فيوري، تبلغ من العمر نحو 40 عاما، وتعمل في تعاونية تقدم خدمات منزلية لحساب المصالح الاجتماعية: في فترة بعد الظهر ليوم 24 ديسمبر، قدّم زوج الضحية نفسه إلى مركز الشرطة معترفا بقتل زوجته خنقا داخل السكن الذي يأويهما. وكان دافع هذه الجريمة البشعة مشاكل تتعلق بالطلاق. الزوجان كان لديهما إبنين صغيرين.
ونجت امرأة رابعة من قتل حقيقي في جهة كالابريا، جنوب إيطاليا، وذلك فقط بفضل بكاء صغيرتها البالغة من العمر 9 سناوت. في بلدة "لاتّاريكو ذهب رجل بنفسه، يبلغ عمره 63 عاما، إلى مركز الشرطة فاعترف أنه حاول خنق زوجته باستخدام سلك كهربائي فتركها منهارة على أرضية السكن مع إصابات بجروح على مستوى العنق. الرجل، الذي كان في حالة مضطربة، أقدم على هذا الفعل بسبب شجار مع الزوجة فأفقده تحكمه في نفسه.
ونجت امرأة رابعة من قتل حقيقي في جهة كالابريا، جنوب إيطاليا، وذلك فقط بفضل بكاء صغيرتها البالغة من العمر 9 سناوت. في بلدة "لاتّاريكو ذهب رجل بنفسه، يبلغ عمره 63 عاما، إلى مركز الشرطة فاعترف أنه حاول خنق زوجته باستخدام سلك كهربائي فتركها منهارة على أرضية السكن مع إصابات بجروح على مستوى العنق. الرجل، الذي كان في حالة مضطربة، أقدم على هذا الفعل بسبب شجار مع الزوجة فأفقده تحكمه في نفسه.