المغربي مصطفي العودي يزور الطبيبة الإيطالية التي أنقدها من القتل وسط إشادة أطباء مستشفى كروتوني - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

المغربي مصطفي العودي يزور الطبيبة الإيطالية التي أنقدها من القتل وسط إشادة أطباء مستشفى كروتوني


الإيطالية نيوز ـ - مع العناق الأخوي الذي تكسوه الإنسانية البحتة ، والكثير من الدموع وبضع كلمات مؤثرة يطبعها الشكر والتواضع، تميز اللقاء بين مصطفى العوضي ، البائع المتجول المغربي الجنسية، والدكتورة ماريا كارميلا كاليندرو، التي نجت من موت حقيقي بفضل تدخل "العوضي" الذي منع رجلا هاجم الطبيبة كاليندرو أمام مستشفى في كروتوني، أمس الثلاثاء. 

وقال المغربي البطل: "كان أفضل شيء هو رؤية الطبيبة على ما يرام" ،  كاليندرو التي لاتزال تعاني من الضربات التي تلقتها في البطن بسبب مقاومة رجل إيطالي كان قد هاجمها محاولا قتلها بواسطة مفك براغي.

وأضاف مصطفى موجها الكلام للطبيبة الضحية: "أنا قمت فقط بعمل عادي وبسيط، ومن الممكن ان يفعله أي إنسان أخر  لوقف هذه القسوة ضد الطبيبة. أنا لم أنم الليلة الماضية، لأنه كانت تغلب على ذاكرتي تلك الصور الرهيبة لهذا الشخص الذي أراد قتل الطبيبة "

مصطفى، البالغ من العمر 40 عاما ، يعيش في كروتوني منذ أن كان عمره 10 سنوات، وهو يقيم في سانت آنا، في بلدة ايزولا كابو ريزوتو، في منزل يتكون من عدد قليل من الغرف مع زوجته وثلاثة أطفال، ووالده المريض. 
وعلى صعيد أخر، يعمل رئيس بلدية كروتوني على ترتيب يوم يخصص لشكر البطل المغربي مصطفي للحصول على إشادة رسمية. 

لم يتلق مصطفى أي مكالمات من أي مؤسسة لإنقاذ حياة. ولا حتى من قبل الوزير سالفيني، الذي قال عنه مصطفى "أتفق مع سالفيني عندما يقول أن أولئك الذين ليس لديهم الحق يجب أن يطردوا ، لكن لا يطردون المحتاجين إلى الشارع. لو كنت إيطاليًا، لكان الوزير قد اتصل بي".
بدأت الصحيفة المحلية ، كروتوني ، حملة على وسائل الإعلام الاجتماعية (#cittadinanzaxmustafa) لتمكين مصطفى نن الحصول على الجنسية الإيطالية جزاء عمله البطولي  الذي أظهر المثالية العليا للمواطن النمودجي الذي يقتدى به في المجتمع الإيطالي. 

ويختم مصطفى، الذي يتوفر على تصريح الإقامة غير محدود: " أنا لا أطلب ولا أتوقع أي شيء، لأن الله فقط يمكن أن يعطي لنا الأشياء. يزيلها كما وهب هذه السيدة فرصة جديدة في الحياة، وإذا كنت أريد حقا أن أمل أن تعطى لي فرصة ما سأتركها  لوالدي المريض حتى يحصل على إذن يسمح له بالدخول إلى المستشفى في كروتوني ".