وزير الداخلية الإيطالية، سالفيني، يتهم الاتحاد الأوروبي بالتحيز ضد إسرائيل - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

وزير الداخلية الإيطالية، سالفيني، يتهم الاتحاد الأوروبي بالتحيز ضد إسرائيل



الايطالية نيوز - اتهم وزير الداخلية الإيطالي اليميني المتشدد ماتيو سالفيني في زيارة لإسرائيل، أمس الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي بالتحيز ضد الدولة العبرية.
وقال للصحافيين إن “الاتحاد الأوروبي لم يكن متوازناً على الإطلاق في السنوات الأخيرة في إدارته للنزاع في الشرق الأوسط، بإدانته إسرائيل ومعاقبتها كل 5 دقائق”.
والتقى سالفيني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس في إطار زيارة تستمر 24 ساعة، ووصف إسرائيل بـ “الملاذ الآمن للقيم الأوروبية والغربية في المنطقة”، مؤكداً أن أي شخص يرغب في السلام يدعم إسرائيل.
ورداً على سؤال عن سبب غياب أي لقاء له بقادة فلسطينيين، قال الوزير الإيطالي الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الوزراء، إنه سيقوم بذلك في زيارته المقبلة، بسبب جدول أعماله المثقل هذه المرة.
ورفض سالفيني الذي يقود حزب الرابطة المناهض للهجرة الانتقادات التي واجهته أثناء الزيارة، وقال: “هذه زيارتي الرابعة لإسرائيل، ورابع مرة أزور فيه نصب ياد فاشيم، لضحايا المحرقة النازية، في القدس والذي توجه إليه اليوم الأربعاء”، وأضاف “ستحارب حكومتنا جميع أشكال العنف المعادي للسامية بغض النظر عن الطريقة التي يتجسد بها”.
واتهم اليسار الإسرائيلي نتانياهو بالسماح لبعض القادة الأجانب باستخدام البلاد درعاً لصد الاتهامات الموجهة إليهم ولأحزابهم بمعاداة السامية.
ولم يلتق الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بالوزير الإيطالي بسبب جدول الأعمال وفق التبرير الرسمي، لكن يعتقد أن السبب الحقيقي، هو رغبته في النأي بنفسه عن سالفيني.
وأعرب في مقابلة مع “سي إن إن” في الشهر الماضي عن أسفه لعودة الفاشية الجديدة إلى بعض الدول الأوروبية التي لم يسمها، وقال ريفلين يومها: “لا يمكنكم القول: نتطلع بإعجاب إلى إسرائيل ونرغب في إقامة علاقات مع بلدكم، لكننا فاشيون جدد”، وأضاف “الفاشيون الجدد يتعارضون تماماً مع روح ومبادئ وقيم دولة إسرائيل”.
ويعد سالفيني آخر زعيم “شعبوي” يستقبله نتانياهو بعد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي زار البلاد في يوليو(تموز) الماضي والفلبيني رودريغو دوتيرتي، في سبتمبر(أيلول) الماضي.