نفت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم، أنها أرسلت مقاتلين من قطاع غزة إلى مصر في سنة 2011، أي في الأيام الأولى لثورة الشعب المصري على نظام حسني مبارك، بمساعدة الرئيس المصري المنتخب ديمقراطيا من قبل الشعب، محمد مرسي، والمطاح به في عملية إنقلاب عن الشرعية من قبل الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وفي محاكمة ضد مرسي، قدم الرئيس المخلوع حسني مبارك - الذي تحول من متهم إلى شاهد - هذا الأسبوع في القاهرة أن رئيس المخابرات المصرية في ذلك الوقت، عمر سليمان، أبلغه أن 800 مسلح دخلوا مصر في يناير من عام 2011 عبر الأنفاق على حدود غزة، فوصلوا إلى قلب القاهرة، ثم قاموا بعمليات التخريب وتحريض المواطنين على العنف واقتحام السجون وإطلاق السجناء وتحريضهم على العنف وإرعاب المواطنين.
| مشهد للتاريخ من رجل التاريخ |— عبدالله البندر (@a_albander) 26 dicembre 2018
شهادة السيد الرئيس الأسبق حسني مبارك في محاكمة مرسي خطيرة جداً وتكشف حجم تآمر "حماس وحزب الله" على مصر لمساعدة "حزب الأخوان الإرهابي" في نشر الفوضى . pic.twitter.com/w15EvyEGnI