القاهرة ـ أفرجت السلطات المصرية عن أمل فتحي، زوجة المستشار القانوني لعائلة ريجيني محمد لطفي ، بعد سبعة أشهر و 16 يومًا في السجن. كانت معركة طويلة هي معركة إطلاق سراحها، والتي خاضها زوجها الذي أعلن عن عودة أمل في تدوينة على على الشبكة الاجتماعية فيسبوك، إذ كتب المستشار القانوني: "ينتصر الحب ... أحيانًا"، مصاحباً التوضيحية مع صورة وهما يعانقان بعضهما بعضا.
وقد صدر القرار في 18 ديسمبر من قبل محكمة القاهرة. في الوقت الحاضر، جرى منح أمل أمر الالتزام بالتوقيع مرة واحدة في الأسبوع لإثبات عدم مغادرة مدينة الإقامة. كانت الناشطة في السجن في التحفظي بتهمة مفتراة ومختلقة تتعلق بـ"بالانتماء إلى جماعة إرهابية" وبإصدار "أخبار كاذبة" عبر نشر مقاطع فيديو وتعليقات على فيسبوك. على وجه الخصوص، تم الإبلاغ عن زوجة مدير اللجنة المصرية للحقوق والحريات من قبل بنك كان قد شعر بالغضب من شريطين نشرتهما أمل على وسائل التواصل الاجتماعي أبلغت فيهما عن التحرش الجنسي.
ولكن أمل عند فضح حوادث تعرض النساء للتحرش الجنسي، الذي انتشر في السنوات الأخيرة في شوارع مصر، وجدت نفسها متهمة بإهانة الدولة ومواطنيها. الناشطة المصرية ألقي القبض عليها في الـ11 مايو الماضي رفقة زوجها لطفي، الذي أُخلي سبيله بعد بضعة ساعات من الاعتقال. أما "أمل" فواجهت العديد من القضايا في إطار تحقيقين مختلفين. في 29 سبتمبر، حُكم على المرأة بالسجن لمدة سنتين مع وقف التنفيذ ولكن دفع كفالة، بعد تمديد العقوبة لخمسة عشر يوماً من السجن.
ولكن أمل عند فضح حوادث تعرض النساء للتحرش الجنسي، الذي انتشر في السنوات الأخيرة في شوارع مصر، وجدت نفسها متهمة بإهانة الدولة ومواطنيها. الناشطة المصرية ألقي القبض عليها في الـ11 مايو الماضي رفقة زوجها لطفي، الذي أُخلي سبيله بعد بضعة ساعات من الاعتقال. أما "أمل" فواجهت العديد من القضايا في إطار تحقيقين مختلفين. في 29 سبتمبر، حُكم على المرأة بالسجن لمدة سنتين مع وقف التنفيذ ولكن دفع كفالة، بعد تمديد العقوبة لخمسة عشر يوماً من السجن.
