أعطى الرئيس الفرنسي ، إيمانويل ماكرون ، الذي يفترض أن يحافظ على مسار سياسته ضد كل الصعاب ، ذراعه للتطور، لأول مرة، في مواجهة ضغوط الاحتجاجات التي رافقها في بعض الأحيان عنف غير عادي ، من قبل ما يطلق عليهم "السترات الصفراء".
لم يعد ماكرون قادرا على إنكار ضغط الشارع ضد إصلاحاته في سوق العمل أو قطاع السكك الحديدية ، بسبب حرارة الاحتجاجات التي تزداد يوما بعد يوم تصل نيرانها لتحرق عرشه، ما أجبره على أن يرضخ لقوة موجة احتجاجات شعبية صفراء غير متجانسة ، من دون قادة أو مطالب واضحة، الأمر الذي أغلق نهاية شهر العسل الذي كان الرئيس الأصغر في التاريخ فرنسا، الذي بدأ في عام 2017 مع مواطنيه.