الإيطالية نيوز ـ في إطار لعبة تحدي القطار والموت، لقي فتى حتفه سحقا بالعجلات الحديدية، مساء أمس الثلاثاء، حوالي الساعة 19، في محطة القطار ببلدة "بارابياغو"، الواقعة في محافظة ميلانو، شمال إيطاليا.
ووفقا لما ظهر أَخْدًا بالمعلومات عن هذه المأساة، أزهق الفتى، وهو مغربي يبلغ عمره 15 عاما، روحه بطريقة متهورة، إذ كان قد دخل مع صديق في تحد حول من يمتلك الشجاعة ويستلقي بين خطي السكك الحديدية في انتظار مرور القطار من دون أن يصاب بأذى.
وكان أيضا من عاين هذه الفاجعة الأليمة التي صادفت ذكرى المولد النبوي شبابا أخرين، الذين كانوا رفقة الفتى المتوفي، وهو من ساكنة ب لدة سان جورجو، المحادية لمدينة لينيانو، شمال مدينة ميلانو.
عن هذه الحادثة قال نائب بلدة بوستو أرسيتسيو، جانلويدجي فونطانا: "إن شرطة محطة القطار تستمع إلى أصدقاء الفتى المتوفي، وإن ديناميكية ما حدث في الوقت الحالي لا تزال تحتاج لوضوح أكثر".
الفتى القاصر، المسمى قيد حياته "ع. الر. العروسي"، فارق الحياة على إثر تعرضه للدهس من قبل قطار جهوي انطلق من المحطة المركزية على الساعة 18:29 ومتوجه إلى مدينة دومودوسُّلا، شمال إيطاليا.
ووفقاً لما جرى علمه، كان الصبي مع صديق له يبلغ من العمر 13 عامًا، هذا الأخير شاهد المشهد عاجزا عن تقديم المساعدة لإنقاذ صديقه، بحيث نُقل هو الأخر إلى المستشفى في "لينيانو" تحت تأثير الصدمة.
تدخل الإسعاف
على الرغم من تدخل الإسعاف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن حضور المسعفين لم يغير شيئا، لأنهم لم يتمكنوا من فعل أي شيء غير تأكيد خبر الوفاة، نتيجة الرهان القاتل.
ربما "لعبة رعناء" على خطى السكة الحديدية
لايزال هناك أيضا ما ينبغي توضيحه حول دوافع الحادثة، التي سجلت في الوقت الحالي ضد مجهولين بحجة وفاة غير متعمدة. وحسب التأكيدات الأولية، لم يستبعد إحتمال قيام الفتى نفسه بـ"لعبة تحدي القطار" مع صديقه: نوع من التحدي بالبقاء على مستلقيا ومتمددا بين خطي سكتي الحديد متحديا القطار القادم ومروره فوقك من دون أن تصاب بأذى وتخرج منتصرا. ولكن هناك شيء ما كان خاطئا، ما أدى إلى دهس الفتى ذو الـ15 عاما.
الفتى القاصر، المسمى قيد حياته "ع. الر. العروسي"، فارق الحياة على إثر تعرضه للدهس من قبل قطار جهوي انطلق من المحطة المركزية على الساعة 18:29 ومتوجه إلى مدينة دومودوسُّلا، شمال إيطاليا.
ووفقاً لما جرى علمه، كان الصبي مع صديق له يبلغ من العمر 13 عامًا، هذا الأخير شاهد المشهد عاجزا عن تقديم المساعدة لإنقاذ صديقه، بحيث نُقل هو الأخر إلى المستشفى في "لينيانو" تحت تأثير الصدمة.
تدخل الإسعاف
على الرغم من تدخل الإسعاف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن حضور المسعفين لم يغير شيئا، لأنهم لم يتمكنوا من فعل أي شيء غير تأكيد خبر الوفاة، نتيجة الرهان القاتل.
ربما "لعبة رعناء" على خطى السكة الحديدية
لايزال هناك أيضا ما ينبغي توضيحه حول دوافع الحادثة، التي سجلت في الوقت الحالي ضد مجهولين بحجة وفاة غير متعمدة. وحسب التأكيدات الأولية، لم يستبعد إحتمال قيام الفتى نفسه بـ"لعبة تحدي القطار" مع صديقه: نوع من التحدي بالبقاء على مستلقيا ومتمددا بين خطي سكتي الحديد متحديا القطار القادم ومروره فوقك من دون أن تصاب بأذى وتخرج منتصرا. ولكن هناك شيء ما كان خاطئا، ما أدى إلى دهس الفتى ذو الـ15 عاما.
