نُقل عن مصدر مطلع بأن المغرب هو من رفض زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الرباط ضمن الجولة التي تأخده إلى عدة عواصم عربية، ويأتي هذا الأمر ضمن أزمة صامتة مابين البلدين كان أخرها رفض الرباط التضامن مع السعودية في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
ويحاول ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مسح صورته السلبية التي ترهقه منذ اتهامه بشكل مباشر في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقي، في دول عربية، مثل تونس والجزائر والمغرب، والتي يراها شخصيا أقل قوة منه وقيمة استراتيجية، ويراها حسب قناعته التامة أنها لن ترفض له هذه الزيارة المقصودة لتلميع صورته دوليا على حساب هذه الشعوب، الذي خرجت في مظاهرات رافضة لزيارته لأوطانها.
كما هناك عاملا أخر أجج غضب الشعب العربي على بن سلمان منذ كشف الرئيس الأمريكي بصراحة وجرأة تاريخية حينما قال أنه لولا السعودية لما كانت هناك حتى الآن إسرائيل، المحتلة للأراضي الفلسطينية والقدس الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.