الإيطالية نيوز ـ في إطار عملية انسانية منظمة، استقبل وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، في المطار العسكري بمدينة روما، أول دفعة من اللاجئين بلغ عددهم 51 شخصا، بينهم 19 قاصرا.
اللاجئون الذين قبلت إيطاليا حضانتهم قدموا من مخيمات للاجئين في دولة النيجر بعد ان استوفوا جميع الشروط المُنظِّمة لطلبات الحماية الدولية.
وحرص وزير الداخلية الإيطالية، المعروف بانتمائه لحزب معاد للمهاجرين ووجود الأجانب في شمال إيطاليا، على الظهور في صور مع المجموعة التي وصلت اليوم ليؤكدا ترحيبه بهم.
وقال سالفيني: "إنه لا يوجد إيطالي واحد لا يسعد بوصول هؤلاء اللاجئين" وأضاف الوزير، الذي بدا مبتهجا وسعيدا أثناء عملية الاستقبال: "إنها ليست المرة الأولى، ولن تكون الرحلة الأخيرة من هذا النوع".
وأكد نائب رئيس الوزراء أن هذه هي الطريقة الوحيدة لتأمين سلامة النساء والأطفال والمعاقين حتى لا يتم استغلالهم من طرف "المهربين الذين يتاجرون في البشر الأسلحة والمخدرات".
وأردف الوزير قائلآ أن لا شيى يتغير، وأكد على استمرار إيطاليا في استقبال الأشخاص الذين يحتاجون الحماية الإنسانية. وذكّر بأن بلاده هي البلد الأوروبي الذي يمنح الجنسية لأكبر عدد من المقيمين، مطمئنا أن قانون الهجرة الجديد جاء ليدعم مثل هذه العمليات في إطار الأمن.
يُذكر أن هذا الإستقبال هو الأول من نوعه للاجئين في عهد الوزير الإيطالي المنتمي لحزب ليغا نورد اليميني، خاصة وأنه يأتي بعد موافقة البرلمان على قانون الهجرة والأمن المثير، الذي وضع عدة عراقيل على حق اللجوء الإنساني.