أكد الإعلامي الإسرائيلي والباحث الأكاديمي في “معهد بيجين-سادات للسلام” إيدي كوهين عن قرب قيام البحرين بعملية تطبيع علني مع إسرائيل، مشيرا إلى ان عملية تبادل للسفراء بين البلدين ستتم خلال أسابيع قليلة.
وقال “كوهين” قي تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” عاجل عاجل : تطبيع علني مع البحرين وفتح سفارات وتبادل سفراء في اسابيع .”
عاجل عاجل : تطبيع علني مع البحرين وفتح سفارات وتبادل سفراء في اسابيع .— ايدي كوهين אדי כהן (@EdyCohen) 26 novembre 2018
وقال في تغريدة أخرى بلهجة تشتم فيها رائحة الشماتة بالفلسطينيين بعد هرولة العديد من الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل:” أمس سلطنة عمان وغدا البحرين وبعد غد السعودية. هذا هو الخليج الجديد ايها العرب. هذا هو الربيع العبري يا عرب.”
امس سلطنة عمان وغدا البحرين وبعد غد السعودية.— ايدي كوهين אדי כהן (@EdyCohen) 26 novembre 2018
هذا هو الخليج الجديد ايها العرب. هذا هو الربيع العبري يا عرب.
ويأتي كشف “كوهين” متزامنا مع ما كشفته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في تقرير لها بأن معاهدة للسلام سيتم توقيعها بين إسرائيل والبحرين العام المقبل كحد أقصى.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها نقلا عن الحاخام الأمريكي “مارك شنير”، الذي وصفته بالمعروف بعلاقاته الوثيقة مع بعض الدول العربية، أن “دول الخليج تتسابق من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل)”.
وقال “شنير”، وهو رئيس “مؤسسة التفاهم العرقي” والذي استُقبل مراراً – وفق الصحيفة – خلال السنوات الـ15 الماضية في قصور حكام السعودية وعمان والبحرين والإمارات، إنه يتوقع إقامة العلاقات الدبلوماسية بين (إسرائيل) ودول خليجية حتى نهاية العام المقبل.