الإيطالية نيوز ـ أفاد رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبّي كونتي، أن الأمطار الغزيرة المصحوبة بالرياح العاصفية التي ضربت إيطاليا لمدة أسبوع سببت مقتل 29 شخصا وألحقت أضرارا جسيمة في عدة مناطق من البلاد.
وكتن كونتي على حسابه الرسمي على الفايسبوك: "تسببت الرياح والأمطار الغزيرة في وقوع إصابات وأضرار بالغة في البلاد، في الأيام الأخيرة، ما جعل الحصيلة أكثر مأساوية: 17 قتيلا وعائلات تم إخلاؤها من مساكنها، مع تدمير أراضي بأكملها".
وأضاف الوزير الأول الإيطالي قائلا: "لمدة أسابيع، تعرضت شبه جزيرتنا لضربات بسبب الأحوال الجوية العنيفة. أولا كالابريا، وصقلية، وسردينيا، ثم منذ الـ27 أكتوبر جهتي فينيتو، وفريولي فينيسيا جوليا، ومحافظات ترينتو وبولزانو، بالإضافة إلى ليغوريا ولاتسيو المنخفض."
وواصل كونتي في تدوينته قائلا: "إن هطول الأمطار في الساعات الأخيرة، بالأخص في صقلية، زاد في نتيجة مأساوية: 12 حالة وفاة جديدة ومفقود واحد في محافظة باليرمو وفي محافظة أغريجينتو.
وختم الوزير الأول الإيطالي تدوينته معربا عن شكره لرجال الوقاية المدنية على صبرهم وتدخلهم السريع في إنقاذ الأرواح البشرية: "انتقلت أفكاري إلى ضحايا هذه الكوارث وعائلاتهم. ومرة أخرى أجدد القرب من جميع السكان المتضررين وأعرب عن شكري الشخصية للرجال والنساء للخدمة الوطنية للحماية المدنية الذين عانوا ولا يزالون يتدخلون لتقديم المساعدة. هذا الصباح أنا في صقلية: أقوم بإجراء تفتيش في باليرمو وفي أغريجنتو. في الأيام القليلة القادمة سوف أكون في الشمال: سوف أتخذ القرار بشأن حالة الطوارئ شخصياً ، بمجرد تبنيه في مجلس الوزراء."
وأضاف الوزير الأول الإيطالي قائلا: "لمدة أسابيع، تعرضت شبه جزيرتنا لضربات بسبب الأحوال الجوية العنيفة. أولا كالابريا، وصقلية، وسردينيا، ثم منذ الـ27 أكتوبر جهتي فينيتو، وفريولي فينيسيا جوليا، ومحافظات ترينتو وبولزانو، بالإضافة إلى ليغوريا ولاتسيو المنخفض."
وواصل كونتي في تدوينته قائلا: "إن هطول الأمطار في الساعات الأخيرة، بالأخص في صقلية، زاد في نتيجة مأساوية: 12 حالة وفاة جديدة ومفقود واحد في محافظة باليرمو وفي محافظة أغريجينتو.
وختم الوزير الأول الإيطالي تدوينته معربا عن شكره لرجال الوقاية المدنية على صبرهم وتدخلهم السريع في إنقاذ الأرواح البشرية: "انتقلت أفكاري إلى ضحايا هذه الكوارث وعائلاتهم. ومرة أخرى أجدد القرب من جميع السكان المتضررين وأعرب عن شكري الشخصية للرجال والنساء للخدمة الوطنية للحماية المدنية الذين عانوا ولا يزالون يتدخلون لتقديم المساعدة. هذا الصباح أنا في صقلية: أقوم بإجراء تفتيش في باليرمو وفي أغريجنتو. في الأيام القليلة القادمة سوف أكون في الشمال: سوف أتخذ القرار بشأن حالة الطوارئ شخصياً ، بمجرد تبنيه في مجلس الوزراء."