أعلنت الجمعية الإسلامية الإيطالية للأئمة والمرشدين، في بيان رسمي، على حسابها الخاص على الفايسبوك، أنخا تابعت ما أثير مؤخراً خلال أحد البرامج التلفزيونية (برنامج لي إييني) من حديث عن بعض الممارسات المتعلقة بالرقية.
لذا، تؤكد الجمعية في هذا الصدد على الآتي:
استنكار كل الممارسات الخاطئة التي تتنافى مع هدي الإسلام، وتخالف القوانين كممارسة أي نوع من أنواع العنف الجسدي أو النفسي، أو التحرش أو غير ذلك.
ضرورة التعامل مع الحالات المرضية المختلفة بتوجيهها إلى أهل الاختصاص من الأطباء في المؤسسات الطبية المعنية ومنها حالات الأمراض النفسية حيث قال صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء" رواه البخاري.
جعل الله القرآن هداية ونوراً وشفاء. قال تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةُ للمؤمنين) الإسراء 82. والرقية بالقرآن والأدعية النبوية مشروعة، لما لها من أثر نفسي إيجابي على المسلم، وإن أنفع الرقى وأكثرها تأثيراً رقية الإنسان لنفسه، وذلك على عكس ما اشتُهِرَ عند كثير من الناس من البحث عمن يرقيهم. كما أنه لم يعرف عن الصحابة والتابعين وسلف الأمة من امتهنها وتفرغ لها.
نحذر كل من يتجاوز في هذا الشأن آداب الدين وتعاليمه من أجل مصلحة خاصة حتى لا يضر بنفسه ويسيء لدينه ويخل بآداب المجتمع وعرفه وذوقه العام.
