ميدل إيست آي: محمد بن سلمان حاول إقناع نتنياهو بشن حرب على غزة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

ميدل إيست آي: محمد بن سلمان حاول إقناع نتنياهو بشن حرب على غزة


قال موقع "ميدل إيست آي" نقلا عن مصادر داخل السعودية، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حاول إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن حرب على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، وذلك ضمن خطة لصرف الانتباه عن قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وأوضحت مصادر الموقع نفسه أن مجموعة عمل أنشأت في السعودية اقترحت شن حرب على غزة ضمن حزمة إجراءات وسيناريوهات لمواجهة الأضرار التي تسببت فيها التسريبات التركية بشأن اغتيال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول. وتقول تركيا إن الأوامر بقتل خاشقجي صدرت من أعلى المستويات في القيادة السعودية.

وتتكون مجموعة العمل من مسؤولين داخل الديوان الملكي السعودي ووزارتي الخارجية والدفاع والاستخبارات، وتقدم هذه المجموعة تقريرا لولي العهد السعودي كل ست ساعات، وقد اقترحت هذه المجموعة على محمد بن سلمان أن شن حرب في غزة سيصرف انتباه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويعيد للواجهة تعويل أميركا على دور الرياض في حماية المصالح الإستراتيجية لتل أبيب.

كما اقترحت مجموعة العمل على ولي العهد السعودي تحييد تركيا بكافة الطرق، بما فيها محاولة تقديم رشوة لرئيسها رجب طيب ردوغان عن طريق عرض شراء أسلحة تركية وإصدار محمد بن سلمان تصريحات تشيد بالعلاقات بين الرياض وأنقرة.

وكان لافتا أن يقول ولي عهد السعودي أثناء مؤتمر مبادرة المستقبل بالرياض الشهر الماضي إن جريمة خاشقجي استخدمت للوقيعة بين تركيا والسعودية، مشددا على أن ذلك لن يحدث ما دام في السعودية ملك اسمه سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد اسمه محمد بن سلمان، ورئيس في تركيا اسمه رجب طيب أردوغان.

وأشار موقع ميدل إيست آي البريطاني إلى أن بعض توصيات مجموعة العمل لولي العهد السعودي أخبر بها أحد المقربين من محمد بن سلمان وهو تركي الدخيل مدير قناة العربية التابعة للسعودية، الذي سبق أن كتب مقالا تحدث فيه عن أكثر من ثلاثين إجراء محتمل ستلجأ إليها الرياض إذا فرضت عليها واشنطن عقوبات بسبب قضية خاشقجي.

ومن بين هذه الإجراءات المضادة رفع أسعار النفط مرتين أو ثلاث مرات، وعرض إقامة قاعدة روسية في شمالي المملكة، والتحول إلى الصين وروسيا لتصبحا المزودين الرئيسيين للسلاح بالنسبة للسعودية عوضا عن الولايات المتحدة.