الدكتورة نبيلة منيب رفقة السيد عبد الجبار الخطابي عقب مناقشة تأسيس فرع للحزب الإشتراكي الموحد بتورينو |
الإيطالية نيوز ـ يتطلع الحزب الإشتراكي الموحد بقيادة الدكتورة نبيلة منيب، الأمينة العامة، إلى تأسيس فرع في مدينة طورينو، عاصمة جهة البييمونتي، شمال إيطاليا.
وكانت الأمينة العامة للحزب الدكتورة نبيلة منيب قد إلتقت في مقر الحزب بالدار البيضاء مع السيد عبد الجبار الخطابي لدراسة مشروع تأسيس فرع جديد في مدينة طورينو بإيطاليا، بهدف الدفاع عن المغاربة المقيمين بإيطاليا و تقريبهم من الحزب حتى يتسنى لهم إسماع صوتهم وبلوغ أهدافهم المرجوة.
ويعد الحزب الإشتراكي الموحد أحد الأحزاب الصاعدة بقوة، لما يمتاز به من جرأة كبيرة تتمثل في إعلانه في مناسبات عديدة عن اقتراح " الملكية البرلمانية"، والتي حسب رأيه تُعتَبر الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج المغرب من دوامة الإحتقان السياسي الذي تعيشه البلاد وذلك بتوسيع الديموقراطية، خصوصا بعد الأحداث والإحتجاجات التي شهدتها البلاد هذه السنة، أهمها حملة المقاطعة الاقتصادية لبعض المواد الإستهلاكية (سنطرال دانون، مياه سيدي علي و شركة إفريقيا للغاز...)، بحيث كان الحزب الإشتراكي الموحد الوحيد الذي أيّد المقاطعة منذ بدايتها، واعتبرها طريقة صحية لمحاربة الريع و فصل السلطة عن المال، لما تمثله من محاربة التنافسية الاقتصادية و تقوية الإحتكار الذي يوفّر المال فقط لطبقة معينة ومعروفة، ما يزيد من معاناة المواطن المغربي البسيط وقتل الطبقة الوسطى.
وندّدت الدكتورة نبيلة منيب مؤخرا بعد إطلاق البحرية الملكية النار على زورق كان يحمل مهاجرين سريين أدى إلى مقتل طالبة تدعى "حياة"، الذي زاد في الاحتقان الاجتماعي، أدّى إلى خروج مظاهرات واحتجاجات قوية في مدينة تطوان. وكان الحزب الإشتراكي الموحد قد أكد في هذا الصدد أن سبب هذه الظاهرة " الهجرة السرية" تتحملها الحكومة التي لم توفر للمواطن المغربي حقوقه الشرعية المتمثلة في توفير فرص الشغل والكرامة كما يدفع الشباب إلى التفكير في الهجرة والهروب من الوطن.