جائزة منظمة مراسلون بلا حدود: ترشيح الإيطالي بوروميتّي والمغربي المهداوي والمصري البلشي - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

جائزة منظمة مراسلون بلا حدود: ترشيح الإيطالي بوروميتّي والمغربي المهداوي والمصري البلشي


الإيطالية نيوز ـ للمرة الأولى في تاريخها، تقدم منظمة مراسلون بلا حدود جائزة حرية الصحافة في احتفال سيُقام، في لندن، في الثامن من نوفمبر. وتم ترشيح مجموعه تتألف من 12 صحفياً ومنظمات غير حكومية وإعلاميين من جميع أنحاء العالم في ثلاث فئات: الشجاعة والتأثير واستقلالية الصحافة. ولتكريم المدينة المضيفة لندن، سيجري منح جائزة رابعة "روح مراسلون بلا حدود" لصحفي أو وسيلة إعلامية بريطاني، والتي تتنافس فيها كل من “البي بي سي والكارديان”، و”بورياو لوچال” و “ماديسون مارياج”، و”كارول كادوالادر”.

يوجد بين المرشحين: 

جائزة فئة الشجاعة يتنافس عليها كل من: 
1 ـ باولو بوروميتّي: صحافي إيطالي ومتخصص في تحليل المافيا الصقلية، وهو ضحية مؤامرة قاتلة أحبطتها الشرطة الإيطالية.
2 ـ سْواتي شاتورفيدي: صحافية هندية
3ـ الصحافية التركية جيغديم توكير: على الرغم من التهديدات، الصحفية المحققة ضاعفت التحقيقات حول الفساد في تركيا، حيث القمع بلغ مستويات لا مثيل لها. المرأة تحمل في تاريخها مشوارا مهنيا يبلغ 32 عاما، الذي فيه اهتمت أيضا بالمسائل الإقتصادية، والسياسية والقضائية.
4 - حميد المهداوي: صحافي مغربي مستقل، ورئيس الصحيفة المستقلة "بديل إنفو".  بسبب صوته هو الآن معتقل ومدان بـ3 سنوات سجنا نافدا. المهداوي شخصية أساسية في الشبكات الإجتماعية المغربية، يشتهر بآرائه المنتقدة للسلطة وبفيديوهاته المذاعة على قناة اليوتيوب، التي فيها يعلق بانتقاذ أذبي كبير لكل الأخبار اليومية في المغرب. المهداوي، هو في نظر السلطات إعلامي خطر ومصدر تهديد لتحكمها على الوضع في بعض المناطق الساخنة في المغرب، على سبيل المثال، منطقة الريف التي تعاطف مع ساكنتها التي خرجت في احتجاجات سلمية على عدم وجود جامعة ومستشفى في الحسيمة.
كان وقوف المهداوي إلى جانب ساكنة الحسيمة وإظهاره لحقيقة الوضع هناك بصوته السبب الوحيد لاعتقاله بهدف تكميم تكميم فمه وخنق صوته. الرجل اعتقل في 20 يوليو2017 أثناء وجوده في الحسيمة، بمنطقة الريف، إذ حكم عليه في السنة نفسها لمدة سنة واحدة بتهمة التحريض على مظاهرة غير مرخص لها، وفي 28 يونيو حكمت عليه محكمة الاستئناف، بالدار البيضاء، بالسجن لمدة 3 سنوات بسبب "عدم التبليغ عن خطر كان يهدد الأمن الداخلي للدولة".

جائزة التأثير
1 ـ ماتيو كاروانا غاليسيا: صحافي مالطي التي والدتها دافني كاروانا غاليسيا، اغتيلت في سنة 2017 على إثر تحقيق حول الفساد. 


2 - مركز التواصل ومعلومات المرأة (المكسيك)

3 -خالد البلشي: صحفي مصري ورئيس تحرير موقع «البداية» وعضو مجلس نقابة الصحفيين السابق. كان البلشي واجه حكمًا في مارس الماضي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ إلى جانب يحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق، وجمال عبد الرحيم، عضو مجلس النقابة، بعد اتهامهم بإيواء «مطلوبين أمنيًا»، في إشارة إلى الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا اللذين احتميا بمقر النقابة نهاية أبريل 2016 خشية القبض عليهما، إلا أن الأمن قوات الأمن اقتحمت مقر النقابة في أول مايو من العام نفسه وألقت القبض عليهما. 
البلشي هو أحد المدافعين المتحمسين عن حرية الصحافة، يقوم بحملات للضغط على السلطات المصرية من أجل إطلاق سراح زملائه المسجونين، ولا يتردد في إطلاق عرائض احتجاج ضد التدابير أو نصوص القوانين القمعية ضد الصحافة. هو ضحية حملات تشهير منتظمة.

4 - أفسار صاديق فالي: صحفي أفغاني

جائزة الإسقلالية
1 ـ أنس أريمياو أنس: صحافي غاني سري، يعيش الآن في مكان سري بعد أن كشف الفساد في عالم كرة القدم في إفريقيا.

2 ـ بيترو بيتو (هنغاريا)
3 ـ إنداي إسبينا فارونا (فيليبين)
4 ـ موقع إعلامي بإسم "سايف نيوز رومز"، أسسه الصحفي الباكستاني طه صيدّيقي، الذي أجبر على المنفى بعد محاولة اختطافه في يناير 2018.

وفي هذا العام ، تم ترشيح الفائزين من قبل لجنة تحكيم دولية تتألف من شخصيات مثل شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ووار كايشي، ناشطة صينية - هما عضوان في المجلس الفخري في "مراسلون بلا حدود" - وبيير هاسكي، رئيس "مراسلون بلا حدود".

مجلس إدارة منظمة مراسلون بلا حدود في لندن - بما في ذلك إيف بولارد ، وهو شخصية أسطورية في شارع فليت ، وجيمس هاردينغ ، المدير السابق لبي بي سي نيوز ، وجون سنو ، مقدم البرامج قناة 4 الأخبار - اختيار الحائز على جائزة خاصة "روح مراسلون بلا حدود"

 جائزة مراسلون بلا حدود من أجل حرية الصحافة التي أنشئت عام 1992 تساهم في تقديم حرية المعلومات سنويًا من خلال مكافأة الصحفيين والإعلاميين الذين ميزوا أنفسهم في الدفاع عن حرية المعلومات أو تعزيزها. بالإضافة إلى البعد الفخري ، فإن الجوائز الممنوحة للفائزين ترافقها هبة بقيمة 2500 يورو. وقد منحت جائزة مراسلون بلا حدود بالفعل المنشق الصيني المعروف ليو شياوبو ، والمدون السعودي المسجون رايف بدوي، والصحافية السورية الشجاعة زينة ارحايم ، ومجلة المصارعة التركية "جمهوريت".