قد يكون طالب اللجوء"الغامبي" المدعو 'عمر جلو" أول مهاجر يسري عليه مرسوم "سالفيني" الجديد الخاص بالهجرة والأمن، وبالتالي التعجيل بطرده بسبب إرتكاب فعل جنائي، حيث ينتظر النظر في قضيته، التي شغلت وسائل الإعلام بإيطاليا خلال وقت قريب.
وكان القضاء قد وافق على طلب تجديد المعني بالأمر للجوءه الإنساني بإيطاليا الممنوح له، الا ان اعتداءه على رجلي أمن بمدينة "فوجا"مؤخرا قد يجعل مسألة بقاءه صعبة بل تكاد تكون مستحيلة إذ ان ملفه تتدارسه اللجنة الترابية لمدينة فوجا ، حيث يعتقد أنها سترفض التجديد، وبالتالي تفعيل الطرد طبقا لمرسوم سالفيني الخاص بالهجرة والأمن.
وكان الاجئ رفض التوقف بسيارته رغم طلب رجلي أمن بذلك، حيث ذكرا انه حاول دهسما، بل إنه وحسب مانقلته وكالة الأنباء الإيطالية آنسا استنجد بمهاجرين آخرين مقيمين بمركز استقبال المهاجرين بالمنطقة وقاموا بضرب الشرطيين واحداث جروح لهما قدرت السلطات الطبية شفاءهما منها بما بين 15 و30 يوما.
وينص الفصل 10 من مرسوم الهجرة والأمن الجديد، انه إذا كان طالب اللجوء قد قام بارتكاب سلسلة من الجرائم الخطيرة (و تضم أيضا الاعتداء على موظف عمومي)، فيجب على المفوض، القيام بالإتصال باللجنة الإقليمية المختصة بمنح الاعتراف بالحق في اللجوء. واخبارها بالنازلة وفي حالة رفض استئناف طلب الاجئ بالبقاء يتم التعجيل بطره ومغادرة الإقليم الوطني".
