الإيطالية نيوز ـ كرر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترمب، الإساءة، عمدا مع سبق الإصرار ولاترصد، إلى المملكة العربية السعودية، ولكن الغريب في الأمر أن لا أحد من قيادات المملكة السعودية خرج للرد عليه كما فعلوا عندما انتقذت السفارة الكندية في الرياض حقوق الإنسان في بلاد الحرمين الشريفين.
والأغرب من ذلك كله أن ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز ترأس اجتماعا لمجلس الوزراء، يوم الثلاثاء، فذكر بعض المواضيع التي ناقشها في مكالمته الأخيرة مع ترمب، هذا الأخير الذي تحدث أمام جمع غفير وتطرق إلى المكالمة الهاتفية مع سلمان وهاجم السعودية بتكبر وجبروت واستعلاء.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” اكتفى الملك سلمان في جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في قصر اليمامة بالرياض، بقوله إنه تم خلال الاتصال بحث للعلاقات المتميزة وسبل تطويرها في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وكان ترامب قد كشف عن تفاصيل بشأن الاتصال الهاتفي، مساء السبت الماضي، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال كلمة له في تجمع انتخابي بولاية فرجينيا: “أنا أحب السعودية وقد أجريت مع الملك سلمان هذه الصباح حديثا مطولا، وقلت له إنك تمتلك تريليونات من الدولارات، والله وحده يعلم ماذا سيحدث للمملكة في حالة تعرضت لهجوم”.
ومضى ترامب يقول: “قلت له أيها الملك ربما لن تكون قادرا على الاحتفاظ بطائراتك، لأن السعودية ستتعرض للهجوم، لكن معنا أنتم في أمان تام، لكننا لا نحصل في المقابل على ما يجب أن نحصل عليه”.
