في عملية أكثر تعقيدا، اعترف أحد رجال الأمن التابعين لجهاز كارابينيبري امام المحققين بالاعتداء على شاب إيطالي يدعى "ستيفانو كوكّي"، من مواليد سنة 1978، فسبب له كسر فقرتين من العمود الفقري، بالاضافة الى الضرب في الوجه والركل في جميع مناطق الجسد. الضحية،.
ستيفانو، كان ألقي القبض عليه خلال تفتيش عادي بسبب حيازته لكمية قليلةةجدا لمخدر الحشيش، ولانتزاع معلومات إضافية عن باعة هذه المادة الممنوعة في المنطقة بالغ رجال الامن في التعامل معه لدرجة تحول تصرفهم اعتداء همجيا.
بعد الحكم على استيفانو ووضعه قيد الاعتقال الاحترازي دخل السجن ووضعه الصحي يزداد سوءا يوما بعد يوم تحت صمت جميع أطباء وحراس سجن "ريدجينا كويلي"، ومنع عائلته من زيارته بحجة عدم توفرها على إذن قضائي وبسبب تعمد وتماطل حراس السجن لقي الشاب الايطالي حتفه.