رئيس الحكومة المغربية: "المغرب يُحسّن ترتيبه في تقرير التنافسية العالمية في الاقتصاد" - الإيطالية نيوز

رئيس الحكومة المغربية: "المغرب يُحسّن ترتيبه في تقرير التنافسية العالمية في الاقتصاد"


نشر رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، مقالا مطولا يخبر به أن المنتدى الاقتصادي العالمي كشف، الأربعاء 17 أكتوبر 2018، في تقريره حول مؤشر التنافسية العالمية لسنة 2018/2019 عن احتلال المغرب للمرتبة 75 عالميا من بين 140 دولة، متقدما بمركزين مقارنة بنتائج السنة الماضية.

وواصل المغرب بهذا الترتيب تصدره لدول شمال إفريقيا متفوقا على تونس 87، والجزائر 92 ومصر 94. وأظهر التقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس تبوء المغرب المرتبة الرابعة على صعيد القارة الإفريقية، والمرتبة الثامنة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد دول مجلس التعاون الخليجي الستة والأردن.
ويعتمد كل مؤشر مقياس يتغير من 0 (أسوأ نقطة) إلى 100 (النقطة المثالية) لمعرفة مدى قرب الدولة من الوضع المثالي أو من حدود" التنافسية. 
وقد أفاد التقرير الأخير للمنتدى الاقتصادي العالمي حول مؤشر التنافسية العالمية أن المغرب حصل على رصيد 58،5 نقطة -أي بتأخر 1،5 نقطة عن متوسط أداء الدول حول العالم- و61،5 نقطة عن حدود التنافسية، مما يعني توفر ه على إمكانية كبيرة لتحسين أدائه في مختلف مرتكزات التنافسية. 
وحقق المغرب هذا التقدم بفضل عدد من نقاط القوة ذكرها التقرير، منها ما ينعم به من الاستقرار سياسي والأمن، والتوجهات الحكومية على المدى البعيد، ورسملة السوق، وصلابة البنوك، والبنية التحتية للمواصلات، والائتمان المحلي المقدم إلى القطاع الخاص.
وقد اعتمد المنتدى في تقريره حول مؤشر التنافسية العالمية لسنة 2018/2019 منهجية جديدة، وذلك بتغطية كافة أبعاد الاقتصاد العالمي في ظل ما يسمى بـ"الثورة الصناعية الرابعة"، وتسليط الضوء على جاهزية الاقتصادات للمستقبل، ورأس المال الاجتماعي ومشاكل الاستدانة وغيرها، وكذلك دمج الجوانب المتعلقة بتوليد الأفكار وثقافة تنظيم المشاريع والانفتاح والمرونة.
 وتقوم المنهجية الجديدة على تخطيط المشهد التنافسي من خلال تقييم مجموعة العوامل التي تحدد مستوى إنتاجية الاقتصادات في 140 دولة بواسطة 98 مؤشرا منظما وفق 12 ركيزة وهي: المؤسسات، البنية التحتية، الاستعداد التكنولوجي، سياق الاقتصاد الكلي، الصحة، التعليم والمهارات، سوق المنتجات، سوق الشغل، النظام المالي، حجم السوق، ديناميكية الأعمال، والابتكار. 
يذكر أن التقرير المذكور أظهر تصدر الولايات المتحدة الأمريكية لمشهد التنافسية بتحقيقه لأفضل أداء برصيد 85,6 متقدما على سنغافورة -التي حلت في المرتبة الثانية-وألمانيا وسويسرا، واليابان.