الاتحاد الإفريقي يطالب سالفيني بالإعتذار بسبب مقارنة "المهاجرين" الأفارقة بـ"العبيد" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاتحاد الإفريقي يطالب سالفيني بالإعتذار بسبب مقارنة "المهاجرين" الأفارقة بـ"العبيد"


الإيطالية نيوز ـ عبّر الاتحاد الإفريقي عن "غضبه"  من وزير الداخلية ونائب الوزير الأول الإيطالي، ماتيو سالفيني، بسبب تصريحاته الأخيرة التي قارن فيها المهاجرين الأفارقة بالعبيد وطالبه بتقديم اعتذار رسمي.

ويزعم الإتحاد الإفريقي أن وزير الداخلية الإيطالية قام بمقارنة المهاجرين، خلال مداخلته في المؤتمر الأخير في فيينا، بالعبيد، لذا، طالب في بيان رسمي من سالفيني سحب "قوله المزدري".  وكان الوزير قد وضح في الأيام الماضية المعنى الصحيح لجملته، قائلا بأنه لم يُعرّف أبدا العبيد بالمهاجرين.


بعد الاتهامات من قبل الاتحاد الإفريقي، وصل رد جديد من سالفيني، إذ قال: "سأقتصر على تأجيل البيان الذي تحرر منذ بضعة أيام. أنا ليس لدي أعتذر عنه وأكذّب أي مساواة بين المهاجرين والعبيد، بل، تصريحاتي في فيينا كانت بمثابة الدفاع عن المهاجرين الذين يريد شخص ما استخدامهم مثل العبيد".

في البيان، انتقد الاتحاد الإفريقي موقف نائب الوزراء الإيطالي بشأن قضية المهاجرين، ودعا إيطاليا إن تحذو حذوها وأن تدعم الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل إسبانيا، التي قدّمت الدعم والحماية للمهاجرين حتى يجتازون الصعوبات، بغض النظر عن وضعهم القانوني حتى قبل أن توقّع على قبول استقبالهم.

كما ذكّرت منظمة الاتحاد الإفريقي بأن "الهجرة من إيطاليا في القرنين الأخيرين كانت أهم حالة للهجرة الجماعية في التاريخ الحديث لأوروبا"، بما أن  "انطلاقا من 1861 إلى 1976 غادر إيطاليا أكثر من 26 مليون شخص". وشدد الاتحاد الإفريقي على "أن إيطاليا استفادت كثيرا من هذا الشتات الهائل من خلال التحويلات المالية والتجارة".

في الأيام الماضية، نفى المكتب الإعلامي الخاص بوزارة الداخلية بشدة إعادة تداول كلمات سالفيني التي تداولتها الصحافة الدولية.  كما دعا الفريق الصحافي الخاص بالوزارة إلى التحقق من خلال العديد من مقاطع الفيديو والبيانات التي أدلى بها الوزير كي يدرك جيدا أنه لم يسبق له أبدا إهانة الأفارقة، بل، فرض رقابة على فكرة جعلهم يصلون إلى أوروبا لإجبارهم على العمل والعيش في ظروف متدهورة للغاية.