ألمانيا: إردوغان يزور برلين ويطلب من ميركل تسليم الصحفي دوندار، الرد: لا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 28 سبتمبر 2018

ألمانيا: إردوغان يزور برلين ويطلب من ميركل تسليم الصحفي دوندار، الرد: لا


الإيطالية نيوز ـ طلب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، خلال اجتماع عقد اليوم، في برلين، من ميركل تسليم تركيا تسليم المئات من أنصار فتح الله غولن، المقيم في ألمانيا، الذي يعتبره الرئيس التركي يعتبر المسئول الرئيسي عن محاولة الإنقلاب ضد نظامه سنة 2016. ويوجد بين هؤلاء الأشخاص المطلوبين أيضا إسم الصحافي التركي "كان دوندار، ولكن المستشارة الألمانية، ميركل، أخدت الوقت الكاف وطلبت من إردوغان تقديم المزيد من الأدلة لإطلاق سراح خمسة مواطنين ألمان، هم الآن يخضعون للاحتجاز التركي، والذين جرى اعتقالهم على إثر المشاركة في محاولة الإنقلاب على الشرعية التركية.


وودّ طيب رجب إردوغان إلغاء لتأشيرات بين تركيا والاتحاد الأوروبي وإحياء مفاوضات الانضمام له والبدء في إعادة هيكلة الاتحاد الجمركي يصب في مصلحة الطرفين.

كما تمنى أن تحقق تركيا ودول الاتحاد الأوروبي تقدمًا في هذه المرحلة الحرجة دون السماح أن تتعرض لأهواء البعض أو لمحاولات سياسية لمنعها. 
وكان إردوغان، قبل بضعة أيام قبيل زيارته لألمانيا، هدد بإلغاء المؤتمر الصحفي المقرر مع المستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل، في حالة سمحت بمشاركة المدير السابق لصحيفة "جمهورية"، كان دوندار، الذي يعيش في الملجأ ببرلين. وقالت ميركل في المؤتمر الصحفي مع إردوغان بأن يكون جدل حول  دوندار فهو معروف،  وكان قرار شخصي لدوندار ذلك بعدم المشاركة فيه" (المؤتمر الصحفي).


صحيفة جمهورية، واحدة بين آخر الصحف المعارضة، في سنة 2015 نشرت شريط فيديو عن بيع الأسلحة التركية إلى الميليشيات الثائرة في سوريا من قبل الحكومة. وقتئذ، حكم على إثنين من صحفيي الجريدة، بما في ذلك "كان داندار"، بتهمة التجسس والكشف عن أسرار الدولة ، وذلك بالسجن لمدة لا تقل عن خمسة سنوات، ولكن جرى الإفراج عنهم فيما بعد في انتظار المحاكمة في الاستئناف.


دوندار، بعد نجاته من هجوم نفذه قومي متعصب أمام محكمة إسطنبول، ولأنه انتقذ طريقة اعتقال المشكوك فيهم بتهمة المشاركة والتخطيط لمحاولة "إنقلاب دولة"، أصبح رمزا للحرية لدى المعارضين. أُجبر على ترك تركيا طالبا اللجوء إلى ألمانيا، والآن، محكوم عليه في بلده غيابيا ومبحوث عنه من قبل الرئيس التركي.