الإيطالية نيوز ـ يبدو أن "حمى النيل" لن تستسلم للقاحات المضادة، ففي إيطاليا فارق الحياة ضحيتان أخريان في إيميليا رومانيا، وأخر في جهة فينيتو، شمال إيطاليا، وشخصان أخران أصيبا بعدوى هذه الحمى في جهة "فريولي فينيسيا جوليا.
هكذا، عادت حمى النيل لتقلق المواطنين الإيطاليين بسبب زيادة العدوى وأعداد الوفيات، بالأخص فيما يتعلق بالمرضى كبار السن المصابين بأمراض أخرى.
وذكر موقع تي جي كوم 24، حسب ما اطلعت عليه الإيطالية نيوز، أن الضحيتين الأخيرتين أصيبا تأكيدا بفيروس "ويست نايل"، وهما إمرأتان، كلاهما يبلغان من العمر 80 عاما، وقد نقلا إلى قسم الإنعاش بمستشفى "مادجوري"، بعاصمة إقليم إيميليا رومانيا، بولونيا، حيث فارقتا الحياة نهاية الأسبوع الماضي بسبب مضاعفات.
وحتى الآن، ارتفع عدد الوفيات إلى 10 حالات في إيميليا رومانيا بسبب العدوى بداء "حمى النيل". وتبقى المنطقة الأكثر إصابة بهذه الداء هي محافظة فيرّارا، مع 5 ضحايا، بينما في ثلاثة أشخاص أخرين فارقوا الحياة في محافظة رافينّا. من ناحية أخرى، سجل مستوصف مدينة بولونيا 46 حالة، إذ جرى التأكد من إصابة هؤلاء المرضى بهذا الداء منذ بداية العام. إلى هؤلاء الـ46، يُضاف 6 متطوعين بالدم الذين تم العثور على وجود هذا الفيروس في دمهم، على من الرغم من عدم ظهور أعراض المرض عليهم. أما حاليا في محافظة بولونيا، فقد تم نقل 10 أشخاص إلى المستشفى، حيث يخضعون تحت المراقبة الكاملة.
حمى "ويست نيل" (شرق النيل) تنتقل عبر بعوضة مشتركة ليلية، وتدعى باللاتينية "Culex pipiens"، تلدغ في الساعات بين الغروب والفجر. ليس عدوى قاتلة: في معظم الحالات، الأعراض تحتفي وحدها بعد بضعة أيام أو أسبوع. أما في الحالات أكثر خطورة، يكون من الضروري الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج. الحالات أكثر خطورة تثبت حينما، كما في الحالتين اللتان حدثتا في بولونيا، فالشخص الذي لسعته بعوضته "ويست نايل" يتحول إلى حالة الانحلال الجسدي الناجم عن أمراض أخرى.
وسجل المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض (Ecdc) بين 24 و30 أغسطس رقم قياسي بلغ 300 حالة جديدة من حمى النيل: إيطاليا وحدها سجلت فيها 144 حالة، وبالتالي تعد البلد الأكثر إصابة بهذه العدوى.
حمى "ويست نيل" (شرق النيل) تنتقل عبر بعوضة مشتركة ليلية، وتدعى باللاتينية "Culex pipiens"، تلدغ في الساعات بين الغروب والفجر. ليس عدوى قاتلة: في معظم الحالات، الأعراض تحتفي وحدها بعد بضعة أيام أو أسبوع. أما في الحالات أكثر خطورة، يكون من الضروري الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج. الحالات أكثر خطورة تثبت حينما، كما في الحالتين اللتان حدثتا في بولونيا، فالشخص الذي لسعته بعوضته "ويست نايل" يتحول إلى حالة الانحلال الجسدي الناجم عن أمراض أخرى.
وسجل المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض (Ecdc) بين 24 و30 أغسطس رقم قياسي بلغ 300 حالة جديدة من حمى النيل: إيطاليا وحدها سجلت فيها 144 حالة، وبالتالي تعد البلد الأكثر إصابة بهذه العدوى.