الإيطالية نيوز ـ التقى الأمين الفيدرالي النمساوي وزير الخارجية النمساوي السابق، سيباستيان كورتيس، أمس، في روما، مع رئيس الوزراء الإيطالي ، جوزيبي كونتي، فأعرب لهذا الأخير عن الإرتياح بسبب نجاح إيطاليا في خفض عدد تدفقات المهاجرين إلى سواحلها، وحث على مشاركة الوكالة الأوروبية في مراقبة الحدود.
بعد الاجتماع، في تصريح للصحافة، قال كورتس بأن النمسا سعيدة جدا لأن إيطاليا منعت تدفق المهاجرين إلى شواطئها وخفضت ذلك بنسبة %80 مقارنة مع السنة الماضية، وهذا أيضا جيدا بالنسبة للنمسا وللاتحاد الأوروبي بأسره.
وأضاف زعيم الحزب الشعبي النمساوي المحافظ، الذي يحكم منذ ديسمبر بتحالف مع حزب الحرية القومي المتطرف: "الآن لا بد من تحسين ولاية الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية.
وأصر كورتس، وهو أحد أكبر المعارضين لوجود الأجانب في النمسا، كما كرر في لقاء اته في الأيام الأخيرة مع نظرائه في فرنسا وألمانيا، على إعداد مجلس رسمي في ساليسبورغ بهدف دراسة توسيع التعاون مع الدول المصدرة للمهاجرين ودول العبور نحو أوروبا.
وقال أيضا المستشار النمساوي أنه، على الرغم من عدم وجود معلومات رسمية أو إتخاد قرارات، لكنه يأمل في "تقوية الحدود الخارجية والعمل مع الدول الإفريقية لإنهاء أعمال الاتجار بالبشر.
كما أشار كورتس إلى أن كلا من النمسا وإيطاليا توافقان على ضرورة تفادي "بريكسيت" والوصول إلى اتفاق مع المملكة المتحدة، الذي يعد واحد من المسائل التي ينبغي معالجتها في مجلس غير الرسمي في جلسة قادمة.
وأصر كورتس، وهو أحد أكبر المعارضين لوجود الأجانب في النمسا، كما كرر في لقاء اته في الأيام الأخيرة مع نظرائه في فرنسا وألمانيا، على إعداد مجلس رسمي في ساليسبورغ بهدف دراسة توسيع التعاون مع الدول المصدرة للمهاجرين ودول العبور نحو أوروبا.
وقال أيضا المستشار النمساوي أنه، على الرغم من عدم وجود معلومات رسمية أو إتخاد قرارات، لكنه يأمل في "تقوية الحدود الخارجية والعمل مع الدول الإفريقية لإنهاء أعمال الاتجار بالبشر.
كما أشار كورتس إلى أن كلا من النمسا وإيطاليا توافقان على ضرورة تفادي "بريكسيت" والوصول إلى اتفاق مع المملكة المتحدة، الذي يعد واحد من المسائل التي ينبغي معالجتها في مجلس غير الرسمي في جلسة قادمة.