الإيطالية نيوز ـ نشر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية تدوينة على صفحته الرسمية كرئيس للحكومة تطرق فيها لعده مواضيع ناقشها خلال الندوة الختامية للجامعة الصيفية للاتحاد العام لمقاولات المغرب.
بين هذه النقاط..قال:
- يجب أن نتحدث عن السلبيات والإيجابيات أيضا، و قليل من العدل والإنصاف سيكون مفيدا لبلادنا، ولايضر بمصالحها
- الخطاب المتوازن والمعتدل فيه إنصاف لأنفسنا ولبلدنا ،ومستقبلنا وشبابنا ولشعبنا.
- للأسف خطابنا؛ سواء السياسيين أو البرلمانيين ورجال الأعمال، ورجال الإعلام والمجتمع المدني يتسم بالبكائية، والسوداوية والتشاؤم بدلا من أن يكون خطابا واقعيا .
- لايجب أن نتعامل مع بعضنا كأطراف، فنحن في قارب واحد، يجب أن نتعاون ونعمل بعقلية ونفسية تشاركية وشفافة، كما يجب أن نتعامل بالصراحة الكاملة بدون زيادة ولانقصان.
- المغرب بذل جهودا مقدرة جعلته يستقطب استثمارات كبيرة
- هناك أمور مهمة وإيجابية، ومفرحة تعد بمثابة مستندات للانطلاق منها لحل المشاكل التي لاتخلو منها بلاد.
- أينما ذهبنا؛ بلادنا مقدرة محترمة، مما يعني أن لديها جاذبية وهو ثاني بلد في جذب الاستثمار في إفريقيا، وهذا شيء مهم.
- مستعدون لحل المشاكل العالقة مع المقاولين التي لم يستطيعوا حلها عبر القطاعات المعنية، ولدى رئاسة الحكومة خلية تتابع هذا الملف.
- نحتاح لمقاولة قوية فاعلة وتتحمل مسؤوليتها اجتماعيا وللكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب دور كبير في هذا الاتجاه.
- لدينا إرادة قوية في المضي بعيدا في الشراكة مع القطاع الخاص والقيام بكل مايمكن القيام به.
- الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب والمجتمع المدني شريكان للحكومة في محاربة الفساد .
- لايوجد في ملف مكافحة الفساد غالب ومغلوب وحكومة وقطاع خاص، ومجتمع مدني ومواطنيين؛ إما أن ننجح جميعا أو نخسر جميعا
- على المواطنيين والمقاولين شجب الرشوة، وتحمل المسؤولية في ذلك.
- لايمكن مطالبة الحكومة فقط بمحاربة الرشوة، فالجميع مطالب بخوض هذه المعركة، ودفع الثمن إذا كان ضروريا.
- قضايا الشباب حاضرة في عمق جميع سياسات الحكومة؛ سواء في البرنامج الحكومي أو الورقة التوجيهية لقانون المالية لعام 2017 و2018 والعام المقبل.
- ركزنا على أولويات حقيقية تهم الشباب كالتعليم والصحة والتشغيل والحماية الاجتماعية، وندعم تكوين الشباب الذي يريدون إنشاء مقاولاتهم. ووضعنا استراتيجيات لكل هذا.
- لايمكن الحديث عن جودة تعليم شباب المستقبل بدون حل مشكل الأمية، والتعليم والتشغيل هما المدخلان الأساسيان لمحاربة الفقر، وبدونهما سيتفاقم ولن ينقص