الإيطالية نيوز ـ أخيرا استطاعت الطفلة حليمة الذهاب إلى المدرسة واقتسام مقعد الفصل الدراسي مع أقرانها، مقعدا حقيقيا خلاف ذلك الذي كانت تستعمله مكرهة داخل عربة والدها لحمل النفايات قصد بيعها.
الصغيرة حليمة، البالغة من العمر 11 عاما، هي لاجئة سورية في بلاد الرئيس الذي يطلق عليه لقب "السلطان، بلد رجب طيب إردوغان.
الصغيرة حليمة كانت محظوظة بفضل فيديوالتقط لها جاب العالم تظهر فيه تقرأ في عربة أبيها لنقل النفايات بمحاذاة حاويات القاذورات استطاعت تحسين بعض الشيء من حياتها الاجتماعية. والدها، بعد الفرار من مدينة حلب، يكد من أجل ضمان قوتها وإخوتها الصغار بجمع النفايات القابلة لإعادة التدوير.