الإيطالية نيوز ـ قالت صحيفة “لاتريبون دو جنيف” إن عضو حكومة كانتون جنيف بيير موديه سيمثل مرة أخرى الشهر المقبل أمام القضاء السويسري بشأن ما باتت تعرف بقضية “السفر إلى أبو ظبي” وقبوله امتيازات من مسؤولين هناك.
ذكرت الصحيفة السويسرية أن رئيس مكتب رئيس الحكومة السويسرية، بيير مودي، ترك وظائفه بعد أن تورط في سفر خاص كمستشار للدولة إلى أبوظبي.وجرى استبداله بزميلته في الحزب ناديا ميريك، الكاتبة العامة للحزب الاشتراكي.
اقرأ أيضا:
اعترف بيير مودي، الذي عُيّن للتو لرئاسة مجلس الدولة، بأنه لم يدفع هو بنفسه كلفة سفر مثير للجدل إلى أبو ظبي. وكان مودي قد سافر قبل أقل من ثلاث سنوات بقليل مع عائلته ورئيس مكتبه، ورجل أعمال جينيفي لحضور سباق الجائزة الكبرى للفورمولا وان. أما فاتورة السفر فقد قام بتسويتها رجل أعمال لبناني، الذي كان على اتصال مع منظم السفر. وهي فاتورة قد تصل إلى عشرات الألاف من عملة الفرنك السويسري.
هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها محاكمة في جنيف لمستشار للدولة. وافق المجلس الأعلى على رفع الحصانة، وهو تدبير أراده بيير مودي، حتى يتمكن بكل ديقراطية منح نفسه الفرصة ليشرح للعدالة ظروف قضية زيارة أبو ظبي. واعترف مودي بإخفاء جزء من الحقيقة عن رحلته إلى أبو ظبي في عام 2015.