بطاقة تعريف القتيلة بنيران صديقة
المهاجرة المغربية غير المحظوظة التي لقيت حتفها برصاص البحرية الملكية المغربية عندما أرادت توقيف زورق مطاطي، يوم أمس الثلاثاء بسبب عدم استجابة سائقوه إلى تحذيرات رجال الأمن ، تدعى حياة ب.، تبلغ من العمر 22 سنة، في ريعان الشباب، طالبة مسجلة في شعبة الحقوق بمدينة مرتيل، شمال المغرب. هي من مدينة تطوان، وقد أطلق عليها الشعب المغربي "شهيدة الهجرة السرية". حياة، وضعت البحرية الملكية المغربية حدا لحياتها بطريقة بشعة بينما كانت على متن زورق مطاطي سريع رفقة عشرين مهاجرا مغربيا أخرين، في طريقهم البحري نحو أرض الحلم إسبانيا. رجعت روح حياة إلى ربها راضية مرضية وتبخر الحلم، الذي بهذه الجريمة الأخوية، يراه كل شخص يفكر في مغادرة المغرب سرا تحديا متجاوزا في غياب صغطة على زناد سلاح عسكري مغربي.
وشيعت مراسيم جنازة حياة مغدورة الحياة، من ذون أي ذنب، بحضور السلطات المحلية بمدينة تطوان، شمال المغرب، وجمع غفير من سكان المنطقة، الذين عبروا عن سخطهم عن هذه الجريمة الكاملة الأركان، وذلك تحت شعار "بأي ذنب قُتلت".
بالإضافة إلى قتل حياة، أصيب ثلاثة أخرين، وهم عبد الحبيب. ص” ( 16 عاما)، أصيب على مستوى الدراع، وتم نقله إلى العاصمة الرباط، و“حمزة. ب” من مواليد 1993، أصيب برصاصتين على مستوى قدميه، بينما الثالث يدعى ” معاد .أ” من مواليد 1986 من مدينة شفشاون.