بقلم: بلقاسم ياسين، أوترانتو، إيطاليا
وفي هذا الإطار تطرق «شيبة مربيه ربو» إلى كون المغرب يتصدر المقدمة في حل قضية الهجرة التي تتخذ البلد كمعبر إلى أوروبا، موضحا أن "الآلاف من المهاجرين من جنوب الصحراء يختارون الإقامة في المغرب وخصوصا في الجهات الجنوبية".
وحول اختيار منظميي المهرجان موضوع الهجرة للبحث عن خلق نسيج بين بلدان البحر الأبيض المتوسط، أكد شيبة مربي، " أرى، كعضو في منظمة مغربية غير حكومية، أنه لا يمكن خلق نسيج جديد بدون تلافي أخطاء الماضي وتجاوز المشاكل التي منعت قيام إتحاد المغرب العربي". العلاقات بين البلدان المتوسطية "ضعيفة وبالخصوص بسبب البلدان المغاربية نظرا لوجود مشاكل بينهم: الأول متعلق بالهجرة، والثاني بالأمن والثالث متعلق بقضية الصحراء".
وشرح «شيبة مربيه» أنه حول الهجرة "نجد أن الجهة الجنوبية المغربية تعتبر جهة آمنة نظرا لإغلاق حدودها بينما حدود البلدان الأخرى المجاورة مفتوحة لحركية الهجرة، وبهذا نكون قد ضمننا الأمن في المنطقة". لكن هذا لا يعني سد الأبواب في وجه المهاجرين، "أدت سياسة المغرب اللامركزية إلى استقرار 1800 مهاجر أفريقي في مدينة العيون عوض العبور إلى أوروبا. وعلاوة على ذلك هناك مبادرة للمرصد الإفريقي للتنمية والهجرات بالرباط، الذي تم الإعلان عنه أثناء لقاء القمة للإتحاد الإفريقي الأخير في نواكشوط".
بالنسبة للجانب الأمني، يرى «شيبة مربيه» أنه "هناك مشاكل متعلقة بوجود جماعات إرهابية كالقاعدة والدولة الإسلامية بسبب الحدود الشبه مفتوحة بين جنوب ليبيا والجزائر ومالي والنيجر".
ومن جهته شرح الصحافي «بكار دليمي» أنه يعتبر "ضروري فض النزاعات الجارية في منطقتي من أجل استطاعة الوصول إلى إتحاد مغاربي وإتحاد متوسطي موحد ومزدهر".
أما بخصوص قضية الصحراء فيجب على بلدان المنطقة مراجعة طريقة اعتبارهم لقضية الصحراء وتبني مقترح الحكم الذاتي لعام 2007 الذي صادق عليها المنتخبون في الجهة، وهو شبيه للعديد من الحالات الدولية ولاسيما الحكم الذاتي في "ترينتو" الإيطالية. يتفق جميع ساكنة الجنوب على هذه المبادرة، ولهذا يعتبر ضروري دعمها من أجل إتحاد مغرب عربي قوي وإتحاد متوسطي مندمج".
"شاركنا في هذا المهرجان حول موضوع الأسباب التي تعرقل خلق إتحاد المغرب العربي، وطالبنا بتجاوز العراقيل التي تقف أمام إندماج بلدان شمال إفريقيا مع البلدان الأخرى المتوسطية، وأن مشاريع الماضي تسير ضد التطلعات الجديدة وبالتالي فإن استمرار النزاعات والتوترات يغذي أيضا التحديات التي نواجهها كالإرهاب وتهريب الأسلحة والهجرة والاتجار بالبشر في منطقة الساحل والصحراء". ولهذا يستلزم إيجاد "حل كما هو الحال بالنسبة لقضية الصحراء التي تعتبر أهم قضية تحول دون أي إندماج للبلدان المغاربية وإستمرار هذه القضية يؤدي إلى انعدام الأمن في المنطقة".
ويضيف «دليمي» أنه تم الإعتراف في هذا المهرجان ب "نموذجية المغرب بالنسبة للبلدان الجنوبية للبحر المتوسط في مجال التنمية المرتبطة بإستقرار البلد، ووجود مشروع استراتيجي لتقوية التعاون في الميدان الأمني بين البلدان المتوسطية، وعموما كان المهرجان مناسبة لتبادل الأفكار بين صحفيي الضفتين حول ضرورة تبادل الأخبار الصحفية لإيجاد حل لهذه التحديات".
وجود خيمة صحراوية تمثل المغرب ووفد مغربي في أوطرانطو "كان مهما لشرح المشاريع الهامة في مجال التنمية الفلاحية والبنية التحتية في الجهات الجنوبية"، يضيف «دليمي»، كاشفا أنه "يشارك في المهرجان ممثلين عن جهات الجنوب المغربي لشرح مشاريع التنمية وعرض الثقافة وتقاليد المنطقة". و "لاقت هذه العروض والخيمة الجنوبية الممثلة لثقافة المغرب إقبالا كبيرا من طرف الزائرين" ، يعلق «بكار دليمي».
وفي هذا الإطار تطرق «شيبة مربيه ربو» إلى كون المغرب يتصدر المقدمة في حل قضية الهجرة التي تتخذ البلد كمعبر إلى أوروبا، موضحا أن "الآلاف من المهاجرين من جنوب الصحراء يختارون الإقامة في المغرب وخصوصا في الجهات الجنوبية".
وحول اختيار منظميي المهرجان موضوع الهجرة للبحث عن خلق نسيج بين بلدان البحر الأبيض المتوسط، أكد شيبة مربي، " أرى، كعضو في منظمة مغربية غير حكومية، أنه لا يمكن خلق نسيج جديد بدون تلافي أخطاء الماضي وتجاوز المشاكل التي منعت قيام إتحاد المغرب العربي". العلاقات بين البلدان المتوسطية "ضعيفة وبالخصوص بسبب البلدان المغاربية نظرا لوجود مشاكل بينهم: الأول متعلق بالهجرة، والثاني بالأمن والثالث متعلق بقضية الصحراء".
وشرح «شيبة مربيه» أنه حول الهجرة "نجد أن الجهة الجنوبية المغربية تعتبر جهة آمنة نظرا لإغلاق حدودها بينما حدود البلدان الأخرى المجاورة مفتوحة لحركية الهجرة، وبهذا نكون قد ضمننا الأمن في المنطقة". لكن هذا لا يعني سد الأبواب في وجه المهاجرين، "أدت سياسة المغرب اللامركزية إلى استقرار 1800 مهاجر أفريقي في مدينة العيون عوض العبور إلى أوروبا. وعلاوة على ذلك هناك مبادرة للمرصد الإفريقي للتنمية والهجرات بالرباط، الذي تم الإعلان عنه أثناء لقاء القمة للإتحاد الإفريقي الأخير في نواكشوط".
بالنسبة للجانب الأمني، يرى «شيبة مربيه» أنه "هناك مشاكل متعلقة بوجود جماعات إرهابية كالقاعدة والدولة الإسلامية بسبب الحدود الشبه مفتوحة بين جنوب ليبيا والجزائر ومالي والنيجر".
ومن جهته شرح الصحافي «بكار دليمي» أنه يعتبر "ضروري فض النزاعات الجارية في منطقتي من أجل استطاعة الوصول إلى إتحاد مغاربي وإتحاد متوسطي موحد ومزدهر".
أما بخصوص قضية الصحراء فيجب على بلدان المنطقة مراجعة طريقة اعتبارهم لقضية الصحراء وتبني مقترح الحكم الذاتي لعام 2007 الذي صادق عليها المنتخبون في الجهة، وهو شبيه للعديد من الحالات الدولية ولاسيما الحكم الذاتي في "ترينتو" الإيطالية. يتفق جميع ساكنة الجنوب على هذه المبادرة، ولهذا يعتبر ضروري دعمها من أجل إتحاد مغرب عربي قوي وإتحاد متوسطي مندمج".
"شاركنا في هذا المهرجان حول موضوع الأسباب التي تعرقل خلق إتحاد المغرب العربي، وطالبنا بتجاوز العراقيل التي تقف أمام إندماج بلدان شمال إفريقيا مع البلدان الأخرى المتوسطية، وأن مشاريع الماضي تسير ضد التطلعات الجديدة وبالتالي فإن استمرار النزاعات والتوترات يغذي أيضا التحديات التي نواجهها كالإرهاب وتهريب الأسلحة والهجرة والاتجار بالبشر في منطقة الساحل والصحراء". ولهذا يستلزم إيجاد "حل كما هو الحال بالنسبة لقضية الصحراء التي تعتبر أهم قضية تحول دون أي إندماج للبلدان المغاربية وإستمرار هذه القضية يؤدي إلى انعدام الأمن في المنطقة".
ويضيف «دليمي» أنه تم الإعتراف في هذا المهرجان ب "نموذجية المغرب بالنسبة للبلدان الجنوبية للبحر المتوسط في مجال التنمية المرتبطة بإستقرار البلد، ووجود مشروع استراتيجي لتقوية التعاون في الميدان الأمني بين البلدان المتوسطية، وعموما كان المهرجان مناسبة لتبادل الأفكار بين صحفيي الضفتين حول ضرورة تبادل الأخبار الصحفية لإيجاد حل لهذه التحديات".
وجود خيمة صحراوية تمثل المغرب ووفد مغربي في أوطرانطو "كان مهما لشرح المشاريع الهامة في مجال التنمية الفلاحية والبنية التحتية في الجهات الجنوبية"، يضيف «دليمي»، كاشفا أنه "يشارك في المهرجان ممثلين عن جهات الجنوب المغربي لشرح مشاريع التنمية وعرض الثقافة وتقاليد المنطقة". و "لاقت هذه العروض والخيمة الجنوبية الممثلة لثقافة المغرب إقبالا كبيرا من طرف الزائرين" ، يعلق «بكار دليمي».