أثار حفل حمل أسم "قلق" غضب الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذي أقيم الجمعة الماضية، على منطقة طريق المطار بالعاصمة عمان.
الحفل كما وصفه رواد مواقع التواصل أخذ منحنى غير أخلاقي، متسائلين عن كيفية السماح بإقامة مثل هذا الحفل في العاصمة،واصفين ما حدث بالشذوذ الواضح عن الأخلاق والقيم على حد تعبيرهم.
واستهدف الحفل بحسب القائمين عليه والدعوات التي وزعت له الفئات العمرية من 18 حتى سن 28 عاما بالإضافة إلى عدد من طلاب المدارس، حيث قام القائمون على الحفل بتأمين المواصلات لهم في عدد من المحافظات من والى موقع الحفل.
وبحسب ما ورد لرؤيا من تفاصيل حول الحفل وما شهده من أحداث فقد تبين ان الحفل أعد لاستقبال ما لا يزيد عن 5000 شخص الا ان المنظمين تفاجئوا بأعداد الحضور الكبير والذي فاق المتوقع
وقد تسبب الحضور الكبير الى انفلات في الحفل لم تستطع خلاله الجهة المتعاقد معها لحفظ الامن في الحفل من التعامل مع التداعيات التي أوردها حاضرون لما حدث هناك عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وردا على هذه المخالفة، أوعز وزير الداخلية سمير المبيضين الى محافظ العاصمة بتوقيف الأشخاص القائمين على الحفل وصاحب المطعم وربطهم بكفالات عدلية عالية القيمة لمخالفتهم مضمون الطلب المقدم للمحافظ بهذا الخصوص.
وفي التفاصيل قالت وزارة الداخلية أنه بناء على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لصور وفيديوهات تخدش الحياء العام خلال حفل اقيم في احد المطاعم ، ونتيجة لمتابعة الوزارة بهذا الشأن فقد تبين ان مطعم التلال السبعة سبق وان تقدم بطلب الى محافظ العاصمة من اجل اقامة مهرجان ألعاب ومسابقات في المطعم يوم الجمعة الماضي.
وتضمن الطلب اقامة مهرجان عائلي وبدون تقديم أية مشروبات روحية إلا ان المطعم المذكور ارتكب مخالفة وذلك لقيامه بتنظيم حفل تخلله تقديم مشروبات روحية وممارسات لا اخلاقية تخدش الحياء العام وتتنافى مع مضمون الطلب المقدم للمحافظ.
كما خاطب وزير الداخلية وزير السياحة والآثار لإغلاق المطعم المذكور وذلك استنادا الى صلاحيات وزارة السياحة بهذا الخصوص باعتبار ان المطعم منشأة سياحية تم ترخيصها من قبل وزارة السياحة والاثار.