سفراء وقائمون بأعمال فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة يدينون العنف في ليبيا في بيان مشترك - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 1 سبتمبر 2018

سفراء وقائمون بأعمال فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة يدينون العنف في ليبيا في بيان مشترك


الإيطالية نيوز ـ أصدرت حكومات فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية البيان المشترك التالي حول استمرار تصعيد العنف في طرابلس وما حولها.

"إن حكومات فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة تدين بشدة استمرار تصعيد العنف في طرابلس وما حولها، والذي تسبب في وقوع الكثير من الإصابات، ويستمر بتعريض أرواح مدنيين أبرياء للخطر. ونجدد التأكيد على أن القانون الإنساني الدولي يحظر استهداف المدنيين والاعتداأت العشوائية.
هذه المحاولات التي ترمي لإضعاف السلطات الليبية الشرعية وعرقلة مسار العملية السياسية غير مقبولة. ونحن نهيب بالجماعات المسلحة وقف كافة العمليات العسكرية فورا، ونحذر من يعملون على تقويض الأمن في طرابلس ومناطق أخرى في ليبيا بأنهم سوف يحاسَبون على أفعالهم."
ونحن نجد تأييدنا القوي المستمر لخطة عمل الأمم المتحدة وفق ما أشار إليه رئيس مجلس الأمن في 6 يوليو وغسان سلامه، الممثل الخاص للأمين العام، في 16 يوليو. وندعو جميع الأطراف للامتناع عن اتخاذ أي إجراء يقوض الإطار السياسي الذي أسسته الوساطة بقيادة الأمم المتحدة، والذي يلتزم به المجتمع الدولي التزاما تاما."

من جانب أخر، حذّرت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا من سعي البعض للعبث بأمن العاصمة وسكانها وتحملهم مسؤولية أي ضرر قد يصيب الناس لاسيما في صفوف المدنيين. ورأت البعثة أن ليس هناك ما يبرر إهدار نقطة دم واحدة تحت أي شعار كان. في الأخير، ودعت الجميع لحقن الدماء وإلغاء التحشيد وإفساح الفرصة أمام الوسطاء المحايدين.
وطالب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة المهدي المجربي ، مجلس الأمن الدولي بالتدخل للعب دور حيوي لتسوية النزاع في بلاده بشكل نهائي ودون إملاءات خارجية تخدم مصالح معينة .
وقال المجربي في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي إن قرارات المجلس التي أكدت ملكية الليبيين لعملية التسوية السياسية لم تنعكس على أرض الواقع بالصورة الصحيحة .
وتابع “إن التدخلات الأجنبية السلبية في الشأن الليبي استمرت وعملت على خلق أزمات بين الأطراف الليبية ”.